أن الإسلام دين العالمين ، والإسلام السياسي يحجمه إلى دين جماعة ، أي دين فئة قليلة من الناس فحسب ، هذا أولا .
وثانيا أننا لم نر أفراد أحزاب وجماعات الإسلام السياسي ، تعمل بما أمر الله ورسوله به ، ولم نراها تنتهي عن ما نهى الله ورسوله عنه ، في حياتها .
وثالثا أن الإسلام السياسي فرق المسلمين ، سياسيا وفكريا ومذهبيا ، مما أدى إلى التناحر فيما بينهم ، بدلا من إقامة الجهاد لتحرير أوطانهم ، ونشر الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة بين الناس ، وليس بالإكراه ، كما نرى بعض من أحزاب وجماعات الإسلام السياسي ، تعمل على تكفير حتى بعض المسلمين وقتلهم .
ورابعا أن الإسلام السياسي شوه صورة الإسلام في نظر أمم العالم الغير مسلمة من خلال ارتكاب أعمال العنف والإرهاب والتطرف في بلدان هذه الأمم وحتى في البلدان الإسلامية ضد مسلمين .