عادت فتاوى التكفير على شعب الجنوب وهذه المرة من رأس هرم الحكم في صنعاء .
هذه الهدية المجانية من محمد علي الحوثي مهداه إلى من لازال يعشق الوحدة اليمنية ولازال هوس اليمن وهويته يلعب بعقله .
هاهو الحوثي في محاضرته أمس أمام ماتسمى جبهة إنقاذ الجنوب يصف أبناء عدن بالانحلال الأخلاقي المتوارث والحديث وان أهل عدن اعتادوا على التنازلات الدينية والأخلاقية بسبب أن أهالي عدن أصولهم ليست يمنية ولكنها هندية وسماهم بالمسلمين المزيفين وأعلن بدء الجهاد والفتوحات ضد أهالي عدن وشعب الجنوب العربي من غربه حتى شرقه .
ماراي مجالس حضرموت وشبوه وعدن المستحدثة ؟
وماهو راي علماء الجنوب وشيوخه من السلفيين والصوفيين وغيرهم؟
والاهم ماهو راي قادة الجنوب العربي السابقين من أمثال الرئيس علي ناصر والعطاس وأحمد مساعد حسين وعلي منصور رشيد وبقية الطابور الصامت على هذه الدفعة الجديدة من فتاوي التكفير بحق شعبهم الجنوبي العربي المسلم الاصيل ؟
هذه هدية من صاحب الكهف مهداه لمن لازال يؤمن بالتفاوض مع حكام صنعاء والذين طبقوا الوصف الذي يليق بهم ( الداء اليماني أن عاهد نكث وان اؤتمن خان وان تحدث كذب وان خاصم فجر )
يعلم هذا البرميل وهولاء القادة وكل العالم أن أول من ركع مليشيات صنعاء الإرهابية هي رجولة وشجاعة ابناء ورجال عدن وكل الجنوب وجرفوا منهم الآلاف بالشيولات .
وان تهديده وفتاويه هي ليسوق المغرر بهم من أبناء شعبه في العربية اليمنية ليصبحوا جثث وطعام لكلاب الجنوب مثلما حصل لهم في ٢٠١٥ م حين هربوا وتركوا قتلاهم تنهشها كلاب الجنوب العربي .
م.جمال باهرمز
١٧-فبراير-٢٠٢٤ م