استعجل المدعو احمد عبيد بن دغر في تهنئته لأمثاله من شلة التجار الباحثين عن وجوههم التائهة في سراديب الضياع، نعم استعجل وتجاهل المصير المتوقع لهم بالفشل المحتوم، كما تناسى كم من الشلل التي ضاعت من قبلهم وتلاشت بالسقوط في مزبلة التاريخ.
ومع ذلك نقول له ولهم حاولوا ان تتعضوا من عدم جدوى التكرار والتوهان بعيدا عن واقعكم الاجتماعي الذي ليس لكم فيه اي تأثير سياسي لأنكم بكل بساطة لا حاضنة شعبية لكم ولا مقومات مجتمعية تربطكم بالوطن الجنوبي، وليس لكم معه دور نضالي نزيه ومشرف تسندون ظهوركم عليه، ومسيرة حياتكم عبارة عن جمع الفتات من ابواب قصور الطامعين والمحتلين.
د. حسين العاقل