على الجنوبيين الاستعداد بكل ما يلزمهم لحرب شعبية طويلة الأمد

لسان حال شعب الجنوب العربي: اللهم أكفني شر أصدقائي وأنا كفيل بأعدائي

يؤكد محرر "شبوة برس" أن "على الجنوبيين أن يكونوا على استعداد لمواجهة أسوأ الاحتمالات الصادمة والمخيبة لآمالهم والدماء التي سكبت على طريق الحرية طوال ثلاثة عقود من الزمن فالضغوط على القيادة الجنوبية شديدة لتقديم تنازلات قاصمة لظهر القضية الجنوبية لا تحتملها رواسي الجبال".

إننا نقول بالصوت العالي لـ "شعب الجنوب العربي لا تركنوا ولا تستأمنوا السياسة وأهلها سواء من شركاء الغدر اليمنيين الظاهرين والمستترين أو من قوى دولية أظهرت الود والصداقة أو من المعادين لحق الجنوب في تقرير مصيره جهارا نهارا".

محرر "شبوة برس" وفي متابعة لتكالب الأعداء التاريخيين للجنوب العربي وتحركاتهم الداخلية على الأرض أو في الغرف المغلقة خارجيا وداخليا في بعض محافظات الجنوب الشرقية يتربصون بنا شرآ.. أمّا انتقام أعمى من سياسات غبية طائشة سابقة مارسها نظام طفولي شمولي أرعن لم يختر شعب الجنوب العربي المسئولين عن قيامه وقيادته وممارساته و(هم أول المتضررين منها) أو أطماع ظاهرة وخافية تعتنقها كثير من الدول في عالم اليوم.

محرر "شبوة برس" وهو يسرد هذه المقدمة يستحضر مقولة عظيمة لا يقولها إلآ العظماء ((اللهم أكفني شر أصدقائي وأنا كفيل بأعدائي)).

هذه المقوله المنسوبه للامام "علي إبن أبي طالب عليه وعلى البتول وبنيه وذرياتهم السلام" وفيها من الدلالات الواضحه بأن الخطر كل الخطر يأتيك من مكان تعقده في أمين لأنك وفي حساباتك بأن هذا الجائب الامين هو صديق وليس عدو ولذلك تركن الى الاطمئنان له بينما العدو واضح أمامك وتستحضر كل الاستعدادت له وتهييء له خطط وأستحكامات لصد أي هجوم محتمل وأنت في غمرة حربك مع العدو وإذا بجبهة تفتح خلف خطوط دفاعاتك من حليف لك أو صديق يزلزل الارض بين أقدامك لاسيما هذا الحليف أو الصديق مشارك لك في الدفاع عن الوطن من الدخلاء

اليوم من يسمون شركاء الشرعية اليمنية وهم عدوا تأريخي منذ ما قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام يمضون في خبثهم وعدائهم ويمارسون الشر والعدوان علينا لهذا يجب على الجنوبيين أن يهيئون أنفسهم لقادم قاتم وخطيرا جدا والاستعداد لحرب شعبية طويلة الأمدة أو ما يسمى النزول تحت الأرض.

وعليه وجب على قيادات الجنوب الأمينة والمخلصة وليس الإنتهازية والتي تعي جيدا مسئوليتها وتعي الضريبة الغالية التي ستدفعها بتبنيها الصادق لهذا الخيار الصعب لتحقيق أهداف شعب الجنوب العظيمة أن تضع في حسبانها مواجهة أسوأ الاحتمالات وعلى كل الجنوبيين تخزين كل ما يلزمهم من أسلحة وذخائر ووسائل اتصال خاصة لأنهم قد يضطرون لمواجهات طويلة ومضنية وحروب عصابات قادمة قد تمتد لسنوات ليستسلم بعدها العدو وييأس ويتيقن أن لا مكان له ولا بقاء على أرض الجنوب العربي الطاهرة.