يكفي شعب تدمر وحرب إبادة في غزة ، أكثر من 17.000 شهيد ، و 20.000 جريح ، ومدن بكاملها مسحت من الوجود وتحولت إلى ركام .
مقابل هذا قيادات فلسطينية في الخارج تتمتع بأموال الشعب الفلسطيني ، وأبناءهم يحصلون على أفضل تعليم ، ويعيشون في أفخر البيوت والقصور ، ينادون عبر القنوات الفضائية بضرورة إستمرار الحرب والتدمير والإبادة الجماعية ، طيب إلى متى ؟ إلى أن ينتهي كل سكان غزة.
نحن مع مقاومة الشعب الفلسطيني وإستعادة أرضه، بكل السبل والطرق ، وفي الوقت نفسه تهمنا حياة أهلنا وإخواننا في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة .
لم تشهد الأمة في تاريخها حرب إبادة جماعية كما يحدث في غزة اليوم .
إذا كان نتنياهو والحكومة الصهيونية المتطرفة ينتقمون لإبادة اليهود الهولوكست 1939-1945 ، فهذا حدث في المانيا النازية وفي عهد هتلر ، وليس في غزة وأرض فلسطين .
لكم الله يا ابناء غزة والشعب العربي في فلسطين ، وسوف يسجل التاريخ في صفحاته هذه الإبادة الجماعة للعدو الصهيوني ، ومن خلفه أمريكا وكل الدول الغربية التي تمتنع عن إصدار قرار أممي بمنع إستمرار حرب الإبادة الإسرائيلية .
د. خالد القاسمي