اعتقد ان اسرائيل وخلفها امريكا سيوجهوا بوصلة حربهم ضد الجنوب العربي .
فلا يمكن أن يوجهوها ضد حلفائهم من عصابات صنعاء الحاكمه أو الهاربة.
وللمقارنه اليكم لماذا :
عصابات الحكم في صنعاء منذ أقدم الأزمان كانت تخذل العرب وتخون الامه العربية .
فابرهه الاشرم خرج من صنعاء لهدم الكعبة العربية في مكه .
والاسود الانسي خرج من ذمار يدعي النبوه وتسبب بحرب الردة بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم .
وأبو رغال خرج من تعز ليقود جيوش ابرهه لهدم الكعبة واحتلال الأراضي المقدسة ولازالوا أحفاده (البراغلة) يعيثوا فسادا وفتنه في أي منطقة يوصلوها.
وفي العصر الحديث كانت هذه العصابات الحاكمة في صنعاء اكبر اسباب النكسة في حرب اسرائيل والعرب ٦٧ م بالغدر بجيوش مصر في صنعاء وقتل أكثر من عشرين ألف مابين قائد وضابط وجندي مصري .
والزنداني والديلمي وصعتر والاحمر وعفاش والقمش وعصابات الإخوان صناعة امريكا واسرائيل وهم من يمد أميركا بارهابيو القاعدة وداعش وهم شركاء في ذبح الشعوب العربية وإنتاج الربيع العربي الطائفي (الخطة الأميركية لصناعة الشرق الأوسط الجديد المتناحر).
وما الحوثي الا امتداد لهذه العصابات الصهيونية اليمنية ولازال مشروع بساط الريح الذي ترسل حكومات صنعاء مواطنيها إلى إسرائيل للتهويد والتجنيس مستمر حتى اللحظه.
وبدلا من إرسال قوات صنعاء لإسرائيل لحربها حسب الشعار الذي يرفعوه كذبا .
فهولا يخدموا إسرائيل بشن حرب ضد الجنوب العربي والتحالف العربي.
وحكام صنعاء وقادتها وشيوخها مصابون بالداء اليماني وهو مرض الغدر ونكث العهود والخيانة وعدم الأمانة
بينما شعب الجنوب العربي فلم يخرج منه إلا ابطال العرب فكنده راس العرب خرجت منها الغساسنه التي حكمت وحمت الجزء الشمالي من الجزيرة العربية في الشام وصدت جيوش الروم .
والمناذرة حكمت وحمت الجزء الشرقي من جزيرة العرب في العراق والكويت وصدت جيوش فارس .
وقبائل حمير الجنوبية كانوا على رؤوس الجبهات وقادتها في الفتوحات الإسلامية وكل المعتركات العربية حتى اللحظة.
وفي حرب اكتوبر مع اسرائيل كان للجنوب برئاسة الشهيد سالمين موقف مشرف بإغلاق باب المندب لدعم مصر وسوريا .
وقول الرسول محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم اكبر دليل حين قال يخرج من عدن أبين ١٢ الف يحرروا بيت المقدس من اليهود الغاصبين ولم يقل من اليمن.
لذا فإسرائيل واميركا تريد أن توجه حربها على شعب الجنوب وليس على حلفائهما من عصابات الحكم الصهيونية في صنعاء فاستعدوا.
م.جمال باهرمز