من حقنا أن نضع كل الاحتمالات والخيارات .
ومن رأئي ان المباحثات والمفاوضات بين السعوديه والحوثيين المستمره منذ أكثر من ثلاثة أشهر هي لاجل تنفيذ المرجعيات الثلاث والمبادرة الخليجيه ومخرجات موتمر الحوار اليمني .
طبعا هذا الحل الاخير في بنك احتياطيات الحلول لدى منظومة الحكم اليمنية في صنعاء أو في الشرعية .
وهي ان قادة احزاب صنعاء في الشرعيه ممثله برشاد العليمي وأحمد علي صالح ومعين عبد الملك وغيرهم قد اتفقوا ضمنيا مع حكام صنعاء الحاليين حول هذا الحل الاخير أمام تعنت قادة الجنوب برفض أي حلول تنتقص من استعادة دولة الجنوب وفك الارتباط بين عدن- صنعاء.
والحقيقة الغائبة عن البعض إن احزاب صنعاء في المشترك وفي التحالف مع الموتمر الشعبي العام قد اعطوا البيعة لامامهم الجديد عبد الملك الحوثي في ديسمبر 2014 في صعده.
ومسألة شكل الدولة من سته اقاليم ومخرجات موتمر الحوار فهذه مسائل صورية.
بمعنى اخر انها دوله مركزيه يحكمها الحوثي .
وبالنسبه لسرية المفاوضات بين السعودية والحوثيين فهذا الإجراء متفق عليه مع احزاب صنعاء في منظومة الشرعيه لنجاح التفاوض وأيضا لفرض نتائجه على شعب الجنوب العربي.
لان قادة أحزاب صنعاء في الجانبين يعلموا أنه اذا طالبوا بمعرفة مايدور من أجندة التفاوض .
عندها سيطالب وسيعلم المجلس الانتقالي الجنوبي وشعب الجنوب بما يحاك من موامرات لاعادتهم إلى باب اليمن .
لهذا ابتعد قادة أحزاب صنعاء في منظومة الشرعية كنوع من التضليل وتركوا السعوديه هي من تفاوض عنهم وهم يعلموا بكل التفاصيل .
اعتقد ان على المفاوض الجنوبي وعلى المجلس الانتقالي الجنوبي الطرح بقوه لمعرفة مايدور.
م.جمال باهرمز
١١-اكتوبر٢٣م