"وزراء الإنتقالي" في حكومة "لـ عين" يشاركون في الحرب على الجنوب

لم نر يوما أرجلهم وأكثرهم غيره يعقد مؤتمرا صحفيا يعلن فيه رفضه واحتجاجه على القرارات والممارسات العدوانية ضد الجنوب وشعبه وتجويعه من قبل "لعين عبدالملك" وأغلبيته اليمنية والحزبية في مجلس الوزراء وهذا أضعف الإيمان.

مالذي يفعله وزراء الجنوب المعينين في حكومة "لعين عبدالملك" المختارين من قبل المجلس الإنتقالي الجنوبي للمشاركة في الحكومة غير التبصيم على القرارات العدوانية الكارثية ضد شعب الجنوب العربي وتجويعه والصرف ببذخ من قبل لعين على أهله وأصدقاءه من مطاريد الحوثي من تعز والقادمين إلى عدن على طمع الحصول على المرتبات بالدولار وإعانات من أموال الجنوب ومن دعم المنظمات الدولية.

كثيرة هي المآخذ والالآم والقهر والخذلان التي يشعر بها المواطن من ممارسات هؤلاء الوزراء والمتهمين بالمشاركة في الفساد بل نستطيع القول أنهم منغمسين في الفساد وهذه نقطة ضعفهم أمام لعين عبدالملك ويقوم بتبصيمهم على قرارات وتعيينات وصرف أموال من موارد الجنوب لا تخدم الجنوب ولا يستفيد منها المواطن الجنوبي بل للتآمر على الجنوب ولم يبد أي منهم اعتراضه عليها.

أعطوني موقف واحد مشرف لوزير من وزراء الجنوب الإنتقاليين رفضوا فيه موقف أو قرار معادي للجنوب والجنوبيين وأعلنوا ذلك لوسائل الإعلام وقاطعوا او انسحبوا من اجتماعات حكومة لعين عبدالملك.

قبل أيام أصدر لعين عبدالملك قرارا بتعيينات أكاديمية لتقزيم وتبهيت جامعات عدن ولحج وأبين وسائر جامعات الجنوب في موقف عدواني قام "كباش الإنتقالي" بالتبصيم عليها عمدا وتحديا لمصالح الجنوب وجامعاته وأكادمييه دون وخزه من ضمير وتبنوا مواقف ألعن وأنجس من مواقف جبالية الأمس واليوم في عدن.

دعوة نوجهها من هنا من موقع "شبوة برس" للتنكيل والتشهير بوزراء المجلس الانتقالي وتعليقهم على أعمدة الكهرباء أو ربطهم بحاويات القمامة بالسلاسل ليكونوا عبرة لكل متطلع للفساد من أبناء الجنوب ومحاربة شعبه في لقمة عيشة وحقه في استلام الراتب العادل المنتظم وحصوله على سائر الخدمات والإنخراط في صفوف الأعداء اليمنيين وتبني مواقفهم.

 *- محرر "شبوة برس"