صورة تعبيرية من أرشيف شبوه برس
تغلبيون وعبسيون وذبيانيون ويريدون أمن واستقرار وتقدم ورقي!
إن من ينظر لحال قبائلنا اليوم في شبوة ، هو كحال التغلبيون وبني مرة في حرب البسوس ، وحال بني عبس وذبيان في حرب داحس والغبراء ، في العصر الجاهلي ، فقط استبدلت الخيول بسيارات تويوتا لاند كروز ، واستبدلت السيوف والرماح والسهام ، بالكلاشنكوف والمعدلات وصواريخ الاربجي سفن ، والأنكى في ذلك ، أننا ليس في العصر الجاهلي ، بل في عصر الذكاء الاصطناعي . لا وجود في شبوة لدولة نظام وقانون ، وإنما هناك وجود لسلطات عصابات ولائها للخارج أكثر من ولائها للداخل ، حتى وإن ادعت أنها تمثل دولة النظام والقانون ، فهي في ذلك أكذب من مسليمة الكذاب في إدعاءه للنبوة ، سلطات ليس لها من هم إلا جمع أكبر قدر من الأموال المدنسة الحرام ، من أجل رفع ارصدتها المالية في البنوك المحلية والأجنبية .
*- سالم صالح بن هارون
شبوة .. الصعيد .. المصينعة
14 سبتمبر 2023