عندما يسقط الحكم في قبضة عصابة سياسية تحت مسمى شرعية، تتفق و تتنافس فيما بينها على نهب موارد الدولة و تدمير البلد و تجويع ملايين الناس، هذه العصابة لم ولن تعرف يوماً معنى المسؤولية، و ما هي إدارة دولة لأن خبرتها فقط في السطو والسمسرة والنهب.
لقد تجاوزت ممارسات شرعية الفساد اليمنية و رئاستها و حكومتها، حدود الوقاحة إلى درجة أن مسؤوليها لا يخجلون من وصمهم بالفاسدين أمام الناس، بل تحولوا إلى مراكز جذب للمرتزقة.
د. حسين لقور #بن_عيدان