هناك فرق بين رجال الصبيحة والجبالية..
الصبيحة ليست تعز ياطارق عفاش
ظهرت النوايا الخبيثة من قبل طارق عفاش ..تمثيلية رسمها مع الحوثيين بعد مقتل عمه.. وكيف استطاع الخروج من صنعاء وهو جريح كما يدعون إلا لتنفيذ السيناريو المرسوم للعب دور المناهض فمن كان في حضن الحوثي لايناهضه..؟
لن يقول أحدا مقاوم عصامي إنما كان عضامي أكثر من ذي قبل ..
في الساحل الغربي اتكئ على إنتصارات العمالقة مهدت له الطريق للتربع على سلطة الساحل الغربي وكان عضامي أكثر من عفاش ذاته لجني محصول العمالقة بينما كان قادته وجنوده ينحازون إلى الحوثيين..
معنى عضامي أيها السادة أنه يتسلق على عضام الآخرين لينال مجدا لم يصنعه بيده ..
فكّر أن الصبيحة ستكون مثل تعز الذي حكمها أسلافه الزيديين بطلقة بارودة في بطن سلاح فارغ..
هناك فرق بين رجال الصبيحة وتعز ..
لن تقبل الصبيحة جيف البحر ستلقي بها بعيدا بإتجاه تعز وإب فبحرها عميق لايجيد السباحة فيه إلا أهلها الماهرون بسبر أغواره..
راح يزبد ويرعد ويتهم أبناء الصبيحة بمهربي المخدرات المهنة التي اعتادها عمه عفاش في تهريب الخمور والحشيش من المخا عبر إب وذمار وجحانة والجوف حتى السعودية ودول الخليج...
من الطبيعي من به علة في البدن سيتهم الآخرين بنفس العلة..
ولو كان في أبناء الصبيحة ما اتهمتهم به لرضوا بوجودك المشين في باب المندب ويقتسمون معك المهربات..
إبناء الصبيحة أخرجوك من أرضهم وقت الغداء بلا غداء ورحلوك لتنال عشاك في تعز ..هناك مقرك عند قوم ألِفوا بسط ضهورهم لتركب رِكبة مريحة..
هناك فرق بين الصبيحة التي سامت الحوثيين الموت المر وعلقم تجرعوه على أيدي أبطال الصبيحة وبين تعز التي دخلها الحوثيين بثلاثة أطقم ودون أن تطلق عليهم طلقة واحدة ووضع الحوثي بينهم طربال متحديا من يحرقه.
للمجلس الإنتقالي نقول إذا كانت بينكم وبين طارق عفاش إتفاقيات ضمن المجلس الرئاسي بالتوجه إلى صنعاء فقد خرق الإتفاقية بإستحداث مواقع في باب المندب الصبيحية الجنوبية فلايلزمكم أن يستمر الإتفاق من طرف واحد..
ورشاد العليمي يتجه الى حضرموت بدلا عن صنعاء فقد صنع مع طارق خط النهاية للإتفاق..
ندرك أن المؤامرة كبيرة ولن تجدي معها عاطفة القومية التي خدعنا بها حزب إشتراكي تعز وفرعه في صنعاء الحوثية والضاحية الإيرانية..
هم يستغلون أدنى الأعمال الوسخة لاتكن أنت البادى ومن حقك الرد العنيف دفاعا عن أرض الجنوب ومقدرات شعبه..
إتجهوا إلى الصبيحة إنتقاليا وشعبيا وأمنوها فهي الضهر القوي المتين الذي لن تجدوا منها أي تراخي متى ماكنتم معها..
أمنوا الصبيحة أولا من فئران عفاش ثم اتجهوا للقضاء على وكر الإرهاب في وادي حضرموت.
*- محمد عكاشة