*- شبوة برس:
ـ1ـ
جزء من منظومتهم العقائدية تكفير وتفسيق وإغتيال سياسي ،هم الإخوان تاريخ ممتد من العنف والقتل.
-٢-
في نموذج حكمهم المكرس بقوة السلاح والحديث بإسم الله وإحتكار المقدس ،في تعز المختطفة وتحت سقفهم تتم رعاية القاعدة وداعش ومليشيات الحشد الشعبي المتطرفة، ومعسكرات إرهاب أمجد خالد ، وفي حال كهذا فسلطة الإخوان مسؤولة عن كل عملية إغتيال ، في مسرح عمليات ونفوذ جميع الخيوط والخلايا الكامنة والنشطة فيها ممسوكة بإحكام من المركز.
-٣-
لايهم دوافع الإغتيال لممثل منظمة الأغذية العالمي ، سياسية أم دينية ، أم مافيوية تتصل بصفقات الإتجار بالمواد الإغاثية المخصصة لتعز ، أياً كان السبب والدافع فإن عملية الإغتيال تقع على عاتق سلطة تعز الإخوانية، بالفعل المباشر أو برعاية وتغطية جماعات التطرف.
-٤-
لا أحد يُحاكم تعز الجغرافية والناس والتاريخ، نحن نحاكم سلطة دينية دمرت معالم المدينة والثقافة المدنية ،ومازالت تحاول إخراجها عن السياق من قاطرة التحولات الوطنية، إلى مزرعة عنف وحواضن إرهاب.
-٥-
إثنان وجها عملة الإرهاب الواحدة ، ويجب إسقاطهما أينما وجدا :
الحوثي والإخوان.
لا دولة في ظل هيمنة الفاشية الدينية.
*- خالد سلمان