صورة من أرشيف شبوه برس لسلاح حوثي سيوجه ضد الجنوب
هل أكتملت حلقات المؤامرة اليمنية على عدن بعد نجاح حرب الخدمات عليها؟
هل سنشهد عدوان جديد خلال أيام أو أسابيع قادمة على الجنوب؟
هناك تقاطعات سياسية في مستويات محلية و إقليمية و دولية تجري، لابد للمراقب الحصيف أن يلحظها.
حالة الجنوح للتهدئة الإقليمية مع التوترات الدولية و التحالفات الجديدة جميعها تسعى للكسب على حساب الاخرين.
اما الغزل السياسي بين الخوثة، الاخوانجية و العفافشة و حتى مع القاعدة، رغم التباينات بينهم لا شك أنها تعكس إتفاق بين اصحاب القرار في هذه القوى على تحديد المشتركات بينهم و أهمها كيفية الإلتفاف على الجنوب و إجهاض مشروع الإستقلال الجنوبي.
التحركات المريبة لهذه القوى مجتمعة و متفرقة، حتما هدفها الاول لن يكون في الأطراف و انما العواصم الجنوبية و أهمها عدن.
فهل ادركت القيادات الجنوبية حجم ما يجري من مؤامرة لخنق عدن بالمال الخدمات و الضغط عليها بالنازحين، ثم الإجهاز عليها ربما عسكريا؟
*- د. حسين لقور #بن_عيدان
٤ يوليو ٢٠٢٣