الطفلتان البريئتان حنين وأختها الصغيرة بأي ذنب قُتلتا

2023-06-28 22:27
الطفلتان البريئتان حنين وأختها الصغيرة بأي ذنب قُتلتا
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

نعيد ونكرر بذنب من قُتلتا..

 

في إستقبال العيد وفي الفرحة الناقصة على الشعب  الجنوبي من خلال الغلاء والحصار وإنعدام المشتقات والخدمات التي يقودها اللوبي المعادي للشعب الجنوبي وفي يوم الوقفة الكبرى يتكدر الأمل في استقبال العيد ..

الفرحة ناقصة من جذورها ثم تأتي الحالة الشنيعة  التي هزت وجدان كل جنوبي وأحزنت كل من له قلب عاطفة جياشة  في هذا اليوم الطيب تحدث هذه الفاجعة..

 

نعيد ومازلنا نعيد ونكرر بذنب من قتلتا حنين وأختها..؟.

 بذنب من تحولت حياة والديها وإسرتهما ألى مأتم حزين؟..

بذنب من تقتل براءة الطفولة وعذوبتها؟..

بذنب من يوئد الأمل ليوم قادم خال من السلاح..خال من لعلعة الرصاص؟.

بذنب من تستمر حالة اللا مبالاة واللا إكتراث من قبل من يظن أنه خلق فوق القانون..

خلق فوق هامات الناس يزدريها ويرتكب الجرائم الشنيعة وهو ضامن أن لا عقاب ولا مسائلة؟.

 بذنب من قُتلت حنين وأختها؟..

بذنب من وئدت طفولتهما وهال عليهما التراب؟..

من هو المجرم الحقيقي الذي يجب أن يقدم للمحاكمة قبل القاتل الأرهابي الذي أسكت قلبي حنين وأختها؟..

 

المجرم.الحقيقي الذي يجب أن يُسأل قانونيا..

هو القائد الأعلى لمستوى القاتل الذي سمح له بحمل السلاح في المدن وترويع الآمنين..

 

المجرم الحقيقي الذي يجب أن يُسأل هو القائد الأعلى لمستوى القادة والوحدات التي تسمح لمنتسبيها بالخروج مع أسلحتهم في المدن..

 

المجرم الحقيقي الذي يجب أن يُسأل هي القوات الأمنية التي تنتشر في كل شارع وحارة تدعي أنها تحافظ على الأمن ولم وتردع حامل سلاح يتبختر بسلاحه ويرعب الآمنين..

 

أيها المجلس الإنتقالي أنت وقواتك الأمنية من الأحزمة والعاصفة وقوات الأمن العام أنتم من يجب أن يُسأئلون .أنتم المسئولون عما وصلت إليه الحالة الأمنية في المدن ..

كيف لرجل أحمق وشباب طائش يتمشون في الشوارع المزدحمة بالسكان مع أسلحتهم ويرتكبون الجرائم وإطلاق الرصاص وترويع المارة والساكنيين ولايحرك فيكم ساكن..

مدينة عدن مدينة الأمن والأمان ..

مدينة النظام والقانون كيف أضحت في عهد كتائب الخراب كتائب الموت النائمة على أنات المقهورين وعلى صراخ الأطفال المرعوبين..

أيعقل أن أمن بكامله..

وكتائب عاصفة عصف الله بها بالخذلان.

وأحزمة أمنية حزّمها الله بالضعف والهوان والركض خلف الأرزاق الفاترة واللهث خلف الدنيا الفانية كل هؤلاء لايعون من واجباتهم  ومن الفرائض المفروضة عليهم إلا بمايكسبون اليوم وغدا..

 

إيها الرئيس عيدروس الزبيدي ستقف يوم القيامة وحدك على شفير جهنم وسيسألك الله عزوجل أن لماذا لم تؤمن رعيتك وأطفال رعيتك بالأمان الذي يغنيهم عن الخوف..؟

إيحلوا لك أن يشن أعداء الجنوب هجومهم عليك وعلى قواتك ضغينة وحقدا من داخل قلوبهم..

أسرع اليوم قبل غدا في تنظيم حيازة ومنع السلاح وتطبيق النظام في مدينة عدن ومدن الجنوب لقطع دابر الهمجيين الذين يرون أنفسهم فوق القانون..

 

كما نطالب بتقديم المجرم.الإرهابي قاتل الطفلة حنين وأختها وبأسرع وقت للقضاء لينال جزاءه العادل على ماقترفت يداه ليكون عبرة لمن يظن أنه فوق القانون وفوق الأمة..

أو يظن أنه الوحيد الأوحد وأن الله لم يخلق سواه..

 

بذنب من قُتلت حنين وأختها؟

 

*- محمد عكاشة