هل يستطيع شيوخ القبائل تقديم حلول للصراعات المحلية والإقليمية

هل الإستعانة بما يسمون عقال أو مقادمة او شيوخ قبائل جنوبية (حاصلين على بطاقات عام ٩٠ و ما بعدها، من مكتب شؤون القبائل في صنعاء ) يمكنهم تقديم حلول لقضايا صراعات سياسية إقليمية في المنطقة بعقليات ما قبل الدولة،

وبعدما شاهدنا فشل تجربة الإستعانة بمشايخ اليمن منذ بداية الحرب من قبل الشرعية؟

هذه الكيانات القادمة من علاقات اجتماعية و مكونات مجتمعية أنتهت بظهور الدولة الوطنية إلا في بلدان عاثت فيها القبيلة و اخرجت أسوأ ما فيها، كليبيا و السودان و اليمن و اثبتت انها عاجزة و غير قادرة على بناء الدول الوطنية، لانها تقف على النقيض منها.

نحن اليوم في عصر الذكاء الإصطناعي و هناك من يريد إبقاءنا في عهد ما قبل انجرامس.

عقول محنطة!

*- د. حسين لقور #بن_عيدان