سبعة وثامنهم..!!!؟؟

2023-04-09 14:52



مشاورات رمضان ( اليمنية) لن تفضي ألا للاشي

رمضان شهر يتم فيه الاتفاق ألا في اليمن للاسف يعقبه سريعا الافتراق وليس ببعيد هذا- السلوك – لساسة البلاد الذين خبروا هذا التصرف بل وتمادوا فيه وجعلوا منه مفهوم سياسي عند كل أزمة تؤدي الاحتراب.



ففي رمضان فبراير٩٤م اتفق الفرقاء في الاردن ووقعوا وثيقة العهد والاتفاق مع مدفع الافطار وما ان جاف وقت السحر تبادلوا إطلاق المدافع في مابينهم ووضعوا الشعب بين شقي رحى حماقاتهم ونزواتهم السلطويه وهكذا ارتبطت حلقات سلسلة الاتفاق الذي يعقبه العنف في كل اتجاه.



عام انقضى تحديدا ٧ ابريل على تشكيل فريق من رئيس و٧ نواب شمال وجنوب استأثر الاول بالنصيب الأوفر بل العملي وخلال عام

لم نر الا لقاءآت ومكاتب (صيفيه شتائيه) وما ان يدل الاختلاف وليس الاختلاف حتى بتفرق السبعه إلى فنادق الخارج وكل واحد منهم يشحذ جماعته المنتقاه وتسخيرها لبث اشاعات لتبرير غيابه عن عدن المضحوك عليها والمغدور بها) كعاصمة!! بل يفتعل كل طرف ابتزاز التحالف وتصوير الوضع بالمأزوم وان الانفجار بات وشيكا '' ابتزازا للتحالف والدول الراعية التي تحاول لملمة المشهد في الوقت أن كل السبعة وثامنهم ليسوا بذي تأثير لا في دوائر السياسة ولا بين أنصارهم الذين ما أن تتوقف عليهم (القروش) سيتحولون إلى قروش تلتهم تلك السمكات السمينه التي وجدت بحرا تتنفس منه.



المجلس القيادي الرئاسي لم يجعل من معاشيق مقرا لادارة دولة بل نزلا للاستجمام كما غيره من نزل الخارج وشكل لذلك المجلس مجموعة مسانده بصفة هيئة تشاور ومصالحة معظمهم وجوه كالحة دورت مرات في دوائر متعدده فاشلة ،، وجوه متناقضه إلى حد التناقض نفسه.



واليوم مشاورات تدور ومايسربه الإعلام مجرد تسريب تكتبه اقلام ببغاوات وتحت مظلة( عبده فشفشي يعرف كل شئ) كما يقول العدنيين

إن الذين لم يفعلوا لامهم شيئا لن ينفعوا خالاتهم باي شى سوى ارتفاع ارقام التصريحات والبيانات التي لايعرف من قالها أو صاغها ماذا يدور

فالاتفاقات جاهزه ( سيوقعها المتشاورون غصبا عنهم ) هم يعلمون

إن لاشي بيدهم ويعرف الراعون ذلك لأنهم دمى فإن رفضوا سيفقدون امتيازاتهم التي يأكلون بواسطتها أما الوطن فهو يأتي في آخر اهتماماتهم ومعظمهم لايعرفون وطن الا في العواصم التي باتت حاضنا لهم ولارباحهم من الازمات أما حكومتهم (المناصفه) فهي الكرتون نفسه الذي يغلف سوءآت القياده،،

لن يفضي مايعتمل على الطاولات الا مزيدا من التعقيد ولن يستفيد الا طرف الذي يعترف به الجميع وان كان البعض على مضض وهو الطرف الذي هو على الواقع أما الذي بعنقه حبل وينقاد (فر ياطير وخيطك بيدي) لن يحصل على شئ الا بالأمر وبعيدا عن المصطلحات والمفردات السياسيه التي يتفوه بها المتحذلقين والمتذاكين الاغبياء فأنهم واقعون في فخ هذه المره فالمواطن يعي كل شئ فإن سألته عما يجري سيرد عليك بكلمة واحده لكنها شامله أكثر بكثير من المحللين السياسيين (المتحللين اصلا) سيكون رده - لعبة- نعم يفقه أكثر منهم ويوصف ذلك بلعبه ،، اللهم في هذا الشهر اصرف عنا البهائم والهمج ممن يدعون أنهم قادتنا الا من رحم ربي

# علوي بن سميط