التدليس فعل قبيح وايهام مضلل وخادع ويودي عادتا إلى الفتنة وإشعال الحروب والنزاعات.
دأب الغالبية العظمى من كتاب واعلاميو ومثقفو ((الشمال)) اليمن المنضمين في منظومة الشرعية بأفعالهم وأقوالهم بالتدليس والكذب والخديعة والمكر .
هولاء معروفون بتدليسهم وقلب الحقائق لتضليل الرأي العام في مجتمعاتهم .
وهولاء مهمتهم دس السم في العسل .
فمثلا يشبهوا بين عمالة حكام صنعاء الحوثيين لإيران ، وبين تحالف شعب الجنوب العربي مع اشقائه العرب ويصفوا ذلك بالارتزاق .
مع أن هولاء أنفسهم يرفعوا شعارات دول التحالف العربي بالحفاظ على الأمن العربي وصد المشروع الفارسي عن اليمن ويوكدوا على التحالف والشراكة بين اليمن ودول التحالف العربي لصد اذناب دولة فارس والقضاء على المشروع الفارسي في اليمن .
ويعتبروا أن ساسة وقادة ومثقفي الجنوب العربي مرتزقه ويساووهم بساسة وقادة ومثقفي اليمن.
ولكي تتاكدوا من تضليلهم وتدليسهم مثلا .
معروف أن الجنوبيين لم يكونوا قبل تحرير أرضهم في ٢٠١٥م لهم علاقة بأي من الدول عكس ساسة وقادة وأحزاب وكتاب ومشايخ الشمال الذين لهم عهود سابقة منذ القضاء على الشهيد الحمدي سبعينيات القرن في التبعية والارتزاق .
ضاع اليمن ولازال بسبب تدليس مثل هولاء وتضليل شعبهم عن الحقائق المرة .
وانتصر الجنوب العربي لأن قادته وشعبه ومثقفيه وكتابه صادقين مخلصين لقضيتهم وقضايا العرب القومية.
م.جمال باهرمز