على الرغم من أن خصوصية من ليس لهم وطن وليس لهم حق في قضية سياسية عادلة يفترض أن يعيشون حياتهم غرباء منبوذين في جنوبنا العربي، إلا أنهم بفعل فاعل قد وجدوا أنفسهم في غفلة من زمنهم السيئ وتاريخهم الإجرامي، حكام يتحكمون بمصير شعب يناضل أبنائه للخلاص منهم، لذلك فأن سلوكهم المنحط والمنحرف عن قيم الأخلاق الإنسانية سوف يتحولون إلى بؤرة حقد وفساد لا يجيدون صناعة الأزمات وافتعال المشكلات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية فحسب، وإنما نجدهم يستعجلون في سرقة كل ما يقع بين يديهم، ونهب ما يوضع تحت عهدتهم من معونات ومساعدات مالية وعينية، وعادة يكون شعارهم (الفرصة لا تعوض مرة أخرى لإمكانية ممارسة غنائم الفيد والكسب الحرام) حتى وأن كان على حساب الفقراء والمعدمون والمنهكون من عواقب جرائمهم الإرهابية وحروبهم الدموية المفتعلة، التي صاروا بفعلها من أكبر تجار صفقاتها العسكرية غير المشروعة، ومن أغنى أغنياء العصابات العالمية.
وهذا هو حال صاحب المطبخ رشاد العليمي والخباز المحترف معين عبد الملك.
لقد اغتنما حظهما ليلطشا مبالغ مالية من وديعة السعودية المليار دولار ويتمكنا بحسب بعض التسريبات من تحويلها إلى تركيا والقاهرة لاستثمارها في افتتاح مطاعم الوجبات اليمنية التعزية. ويعلم الله كيف ستكون نهاية اللعبة السعودية معهم !!؟؟؟.
د. حسين العاقل.