تنفذ قوى صنعاء الإرهابية، مخططا خبيثا ومشبوها يعمد إلى محاولة ابتزاز القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي.
قوى الشر اليمنية تشن حاليا حملات مسعورة ضد المجلس الانتقالي، تستهدف من ورائها التشكيك في وطنية ورؤية القيادة السياسية، في محاولة خبيثة ومشبوهة لإثارة نعرات سياسية تمهِّد لفوضى شاملة يُستهدف أن يُضرب بها الجنوب بشكل كامل.
المجلس الانتقالي يحرص في كل المناسبات على التأكيد على أنه يحمل رؤية قومية ووطنية يُحركه فيها حق استعادة الدولة وفك الارتباط، وفيما يمثّل هذا الأمر طموحا شعبيا جنوبيا رئيسيا، فلا يحيد عن هذا المسار مُطلقا.
وإذا كانت هذه هي الرؤية الوطنية داخليا، فإن الرؤية الخارجية للمجلس الانتقالي هي رؤية قومية عروبية، وهذه الرؤية تتضمن حرصا كاملا من قِبل القيادة الجنوبية على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.
يتجلى هذا الأمر في أن السياسات التي يتبعها المجلس الانتقالي في مختلف المحاور والقضايا والملفات ترسخ حقيقة أنه جزء من محيطه العربي، وظل وسيظل جزءا من المشروع القومي العربي بجناحيه الإماراتي والسعودي، كما أنه سيظل خصما عنيدا متحديا للتنظيمات الإرهابية التي تهدِّد وتقوِّض منظومة الاستقرار في المنطقة.
الجنوب العربي وهو يتطلع لاستعادة دولته بقيادة المجلس الانتقالي، فهو لن ينسى هويته القومية العروبية، وسيكون هذا الأمر نبراس تحالفاته في المنطقة، ومن ثم لا مجال لمخططات الابتزاز التي تشنها قوى صنعاء الساعية للنيل من القيادة الجنوبية سواء محليا أو إقليميا وحتى دوليا.
*- شبوة برس ـ المشهد العربي