إقرأ جيدا بين السطور وقبل ذلك نتساءل من هو المصدر المسئول الذي لم يظهر إسمه ..
ليس في الأمر إلا كما يقال شاهد ماشفش حاجة فلا شاهد ولا مصدر..
ذهب الحمار بأم عمرو فلا عادت ولا عاد الحمار..
لنعد إلى سطور التصريح المزين لموقف العليمي الشاذ..
فبين السطور لم يذكر القضية الجنوبية كقضية دولة دخلت في وحدة فاشلة مع العربية اليمنية إنما كقضية وطنية من ضمن أقاليم دولتهم وهذا مايسمونه اللعب على حبال مفتولة بأيديهم..
ثم يقول لقد حققت القضيةالجنوبية مكانة كبيرة في القضية الوطنية الأوسع..
يعني مازالت في نظرهم تابعة مثلها مثل تعز وإب وصعدة ليس أكثر..
ثم يذر الرماد في العيون بالتصدي للإنقلاب الحوثي الذي كان جيشهم الاوطني على مشارف صنعا ثم تنازل طوعيا عن تلك المناطق الكبيرة هرولة إلى مارب لإن الغاية ليست صنعاء وخزن السلاح ليس من أجل صنعاء وفجرهم الجديد في الطرية وسلا خير شاهدا على ذلك..
قليلا من التفكير نرصد من كلامه طلب مستحي ..
حرروا لنا صنعاء ..
وماهي المكافئة..؟
أنتم ضمن وفد الشرعية للتفاوض مع الحوثي ..
نعرف خبث الشياطين عندما توقفت مقاومة الضالع في الفاخر لتأمين الضالع فقط..
أظهر صحفي وقح قول الوقاحة..
مقاومة الضالع عنصرية لماذا لم تحرر إب...
أشهد على نفسك وعلى ثلاثة مليون من سكان إب أنكم أتفه من نسائكم وتلك المرأة التي قتلها المشرف الحوثي في حقلها لإنها رفضت أن تدفع الإتاوة وثلاثمئة مسلح تجمهروا لرؤية الحادثة والسلاح حينها صدئ عن إطلاق رصاصة واحدة وانسدت الماسورة بطين الجبانة..
أو عندما حررت العمالقة بيحان تظهر حقارة قناة بلقيس وسهيل وإخوان النهب في مارب لوصف العمالقة بالمليشيات الخائنة لإنها لم تذهب لتحرير صنعاء ..
هل توجد على وجه الأرض وقاحة مثل هذه..
والأسطر مازالت بائنة للعيان..
التوحد ضد مليشيات الحوثي ..
وإنهاء الإنقلاب..
وتحرير صنعاء
في الوقت الذي يمدون الحوثي بكل مايلزمه من أموال بأصول حكومية من خيرات الجنوب وتهريب الإسلحة للحوثي عبر المهرة والوادي..
ثم يتكرر محاربة الحوثي..
خبث العليمي وشاهده ومسئولي التصريح يراد من ذلك أن يرسموا أن هناك إعتذار .. تذكرني بفقاعة عفاش عند أنتخاب المحافظين وطلعوا المنتخبين من مستفيدي إعانات عفاش الشهرية وامتيازات العقارات والتوكيلات والشعب بعيد.. كذلك من صرح بإسم الشقي العليمي..
وهذه الفقاعة العليمية لن يجهلها إلا احمق أن يصبح الجنوب ضمن قضيتهم اليمنية فمن يقول من الجنوبيين نطالب بالإنفصال كأنما جعل الجنوب أقليما كأقليم كردستان العراق أو كتلونيا أو الباسفيك في أسبانيا..
من هذا الخبث يراد لنا أن نكون أقليم ضمن قضيتهم الوطنية ثم يسحق الجنوب لإعادة الذاكرة في إتفاقية العهد والإتفاق يراد لإتفاق الرياض كالأول..
الفارق هناك عمّان الأردن وهنا رياض السعودية..
ثم تظهر السعودية وتنادي بضبط النفس كما نادت الأردن..
لايلدغ المؤمن من نفس الجحر مرتين..
دعوا الفقاعة تطير في الهواء واثبتوا على الأرض وليرتفع السقف عاليا..
*- محمد عكاشة