شبوة يحكمها ويدير ها مجموعة لصوص وفاسدين والانتقالي يقف متفرجا

من عملوا بالامس على التآمر على النخبة الشبوانية ومحاربتها هم اليوم أنفسهم من عملوا على منع عودة دفاع شبوة للعمل بنفسه العقيدة الأمنية الخاصة بالنخبة الشبوانية لكون ذلك يتعارض مع مصالحهم الشخصية والحزبية والمناطقية وعملوا على جعل مهمتها الأمنية تقتصر فقط على حماية المسؤولين والشركات والحقول النفطية في المحافظة .

بل إننا وجدنا هناك في السلطة من يعمل على تغذية الفتن والثارات وتشجيع البلطجة واستغلالها في استهداف الخصوم السياسيين وقبائل معينة وملاك الأراضي بشكل خاص .

أن استبدال الرجال الابطال الذي تحقق على أيديهم النموذج الأمثل في تجسيد النظام والقانون في محافظة شبؤة وجعلها تنعم بخير الأمن والأمان في عهد النخبة الشبوانية واستبدالهم اليوم ببضاعة فاسدة التي تدحرجت في مستنقع اللصوصية والارتزاق وعاثوا في المحافظة فسادا" ونشروا الفتن والثارات والفساد والفوضى وعملوا على تسخير كل شي من أجل مصالحهم الشخصية لايمكن لمثل هولاء الفاسدين تحقيق الأمن والاستقرار الذي يتطلع إليه أبناء المحافظة بقدر ماسيؤدي هذا العمل المشين إلى تدمير وتمزيق النسيج الاجتماعي في محافظة شبوة .

أن هذا الوضع والحال المؤسف الذي وصلت إليه المحافظة اليوم أمر غير مرغوب فيه ومرفوض ويدرك الجميع أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة غير راضية على هذا الوضع والحال ولكنها عاجزه ولاتستطيع فعل شي حياله وتقف أمامه في موقف المتفرج وهو ماخيب آمال الكثير وهو ماسيجعل المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة ينساق في نهاية المطاف الى حافة الهاوية وهو ما أراد البعض إلى الوصول إليه .

أن استمرار بقاء مثل هولاء الفاسدين في السلطة يعني تفتيت محافظة شبوة وتقسيمها وتدمير وتمزيق النسيج الاجتماعي في المحافظة والسؤال الذي يطرح نفسه هنا من المستفيد من هذا الوضع ؟؟ وإلى متى سيظل المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة يقف في موقف المتفرج دون أن يحرك ساكناً حياله ؟؟

أن محافظة شبوة لم تتحرر وتضحي بخيرة أبنائها حتى يحكمها ويدير أمورها في الاخير مجموعة لصوص وفاسدين نشروا الفتن والثارات والفساد والفوضى وجعلوا من المحافظة شركة خاصة لهم وحاشيتهم وهو أمر لايمكن قبوله بأي حال من الأحوال ويجب أن يتم وضع حد لهذه المهزلة قبل فوات الاوان وقبل أن يقع الفاس في الرأس وقبل أن نقول ياريت اللي جرى ماكان .

الصحفي صالح حقروص

2023/1/23م