ماهي الغلطة؟
أن ترى هذا الزخم الجماهيري والوجوه الكالحة تنتفض ولاتقدم لها مبررات النجاح..
اقترب يوم 7/7 اليوم الذي سينتفض فيه الشعب الجنوبي ضد الفساد والحرب الممنهجة في الخدمات والمرتبات في الوقت نفسه نرى خمولا وركودا ماتعودنا عليه أليست تلك هي الغفلة؟
عندما نقول بين الفشل والنجاح غلطة فنحن جادون في البحث عن مخارج النجاح لهذا الحشد الجماهيري لكي تتيقن قيادة الإنتقالي أنها هي المقصودة في هذا الأمر والغلطة هي الا مبالاه ..
كيف يعمل الشعب وأشخاص ينادون لإقامة الفعاليات دعما شعبيا للإنتقالي في الوقت الذي نرى أن لا خطط يقدمها المجلس الإنتقالي لإنجاح هذه الفعاليات..
هل هو الحرج ؟
الأمر بسيط ، دعوا قيادات المنظمات الجماهيرية التابعة للمجلس الإنتقالي تعمل وقدموا لهم الدعم والتشجيع فالفعاليات الجماهيرية هي من تقلب على الرئاسي والحكومة طاولة الإسترخاء..
دعوا الشعب يتكلم ..يتظاهر لإستعادة الحقوق المسلوبة فهو حتى الآن لم يتظاهر ضد المجلس الإنتقالي..
فهل تريدون الشعب أن يصل إلى هذه النقطة..
للمجلس الإنتقالي إعلاميين لكنهم لن يخرجوا من مربع التطبيل أن كيان المجلس الأنتقالي فيه كل شي تمام..
رئاسة مجلس..
وجمعية وطنية..
ومجلس إستشاري..
هل طالب عضوا منهم بسرعة عقد اجتماع الجمعية الوطنية لمؤزرة الشعب..؟
لم نسمع ذلك..
بالأمس سمعنا عن تمرد في معسكر القوات الخاصة في لحج عندما تقرر إقالة قائد القوات الخاصة فتمرد على القرار ورأى أن المعسكر ملكا له ..لكن رجال الدولة الحقيقين حسموا الأمر وأخمدوا التمرد هكذا تكون الدولة..
أقيموا دولة الإنتقالي في أروقة المجلس الإنتقالي قبل استعادة الدولة ..
لعمري أنه مؤسف من يدعي استعادة الدولة وحوله جموع من الخاملين الذين لايستطيعون أن يحركوا بضعة أشخاص في الشارع..
ضعوهم في سلة المهملات واستبدلوهم بالشباب النشط القابل للتطور..
في الشارع وفي مواقع التواصل الاجتماعي حركة شعبية يقوم بها أشخاص فرادا فوالله أن أولئك هم بوادر الدولة الجنوبية..
المشاهدة في التلفاز والتصفيق للشعب المنتفض عبر الشاشات من مسئولين أدمنوا الراحة لاتأمل منهم نجاح..
تلك هي الغلطة الإستقطاب إلى صفوف الإنتقالي من ليس برجال دولة أعيدوا حساباتكم..
رؤساء المجلس الإنتقالي في المدن والأحياء يفترض أن يكونوا هم أكثر نشاطا ..
قلة قليلة منهم سلمت أياديهم والغالبية لايعرفون الإجتماعات إلا بالسنة مرة..
اقترب يوم 7/7 والجماهير الغفيرة متعطشة للإنتفاضة الشعبية فإن نظمتم برامج الفعالية وأوعزتم إلى منظماتكم الجماهيرية والمجالس الفرعية سرعة الإنخراط في صفوف الشعب تكون الدائرة لكم..
فإن كان الأهمال سيد الموقف فالدائرة عليكم..
اللهم هيئ للشعب المقهور رجال دولة توصله إلى بر الأمان في استعادة حقوقه ودولته..
ونقول للإعلاميين دعوكم من التطبيل الزائد وأشيروا إلى أماكن الضعف..
وقولوا هنا الغلطة نريد نجاح لا فشل..