إلى المعاشيق ياثوار.!

قد كان قبلك عفاش يارشاد يقول أنه يرقص على رؤوس الثعابين ،ودفعه غروره إلى تحويل الجنوب إلى اقطاعيات له وذئابه المفترسة التي جاء بها على جنازير الدبابات وراجمات الصواريخ وانت أحدهم وترك لهم الحبل على الغارب كما يقول المثل الحضرمي ،وعاثوا في الجنوب الفساد والسلب والنهب بأوامر من رأس نظام صنعاء وترككم دون حسيب ولا رقيب ،هذا ما جيتوا من أجله ، ثم تمكن شعب من إسقاط نظام عفاش في الجنوب ،الذي لم يصمد أمام صمود شعبنا ،رغم أنه كان يملك الجيوش والسلاح المتطور والعملاء والخونة.

أما مشروع المدعو رشاد العليمي العدو اللدود لشعب الجنوب الذي يمارس حرب خبيثة بألوان مختلفة ضد الشعب ،والذي لديه حلم كبير في جعبته يريد فرضه في الجنوب مستخدماً وسائل مختلفة منها سياسة التجويع وحرب الخدمات وتفخيخ الجنوب بمكونات كرتونية عبر أدوات رخيصة من بني جلدتنا لا هم لهم سوى إشباع بطونهم الخاوية بالمال الفتات على حساب أهلهم الذين يناضلون من أجل استعادة دولتهم المسلوبة من بين أنياب الذئاب المفترسة،ومايجري اليوم في الجنوب من قبل العليمي وشلته المارقة، هي بمثابة سياسة خبيثة ينتهجها للي ذراع الجنوبيين معتقد أنه سينجح في تحقيق مشاريعه الوهمية على أرض الجنوب ،نحن نقولها لرشاد العليمي بالفم المليان لن تكون أذكى من عفاش ولا تملك الجيوش التي كان يمتلكها ،فشعب الجنوب سيفشل كل مخططاتك القذرة التي تريد تنفيذها مهما فعلت من حرب في الخدمات وقطعت الرواتب فإن مصيرك الرحيل عاجلاً أم آجلا.

رشاد العليمي راكب رأسه ويعمل بكل خبث وحقارة من أن أجل تجريع شعب الجنوب من كؤوس المرارة وفعلاً قد فعل فاكر نفسه أنه سيمضي إلى حيث يريد وسينفذ ما في جعبته من مشاريع قذرة في الجنوب طبعا بدعم من بعض الدول التي فرضته علينا، رغم أنها تعلم أنه يحمل حقدا دفينا على الجنوبيين وكان أحد أدوات الهالك عفاش التي ساهمت في تدمير الجنوب ،يجب أن يعرف رشاد أن عدن ليست صنعاء وأن حضرموت ليست تعز وأن أبين ليس صعدة وأن شبوة ليس ذمار وأن المهرة ليست حجة وأن سقطرى ليست مأرب ،ويعرف أن الجنوب لن يكون وطن بديل له ولغيره من ابناء العربية اليمنية ،وأن الصبر قد نفذ وبات الأنفجار وشيك سيجرف معه كل جسم غريب وكل خائن وعميل وكل الفاسدين .

لقد بلغ السيل الزبى يا مجلس قيادة .. ياتحالف، ويا رباعية ،ويا أمم متحدة ،الكل بات مشمر عن ساعده لإجتثاث مجلس القيادة الرئاسة الذي بات عبء على شعب الجنوب، وكل الفاسدين الذين في المعاشيق الذين أمعنوا في تعذيبنا على مدى سنوات ،ولم يتمكنوا من حل مشكلة الكهرباء رغم أن الحلول بيديهم ،لكنه لا يريدون ذلك .. !،كل مايريدون هو تعذيب المواطن من خلال حرب الخدمات والغلاء وهم قابعين في المعاشيق يتلذذون بطعم معاناتنا،ومع ذلك مازالوا مستمرين بكل وقاحة في إصدار بعض التصاريح الإعلامية العقيمة بين الفينة والأخرى لإمتصاص غضب الشارع الجنوبي، الذي فقد الأمل فيهم وأصبح يرى في رشاد العليمي كمعل للهدم وأياديه الخبيثة، وأنه هو السبب في كل مايحدث في الجنوب من أزمات ممنهجة .

الجنوبيين دخلوا معكم في الشراكة من أجل إصلاح الخدمات وإطلاق الرواتب وتوفير الكهرباء والماء والصحة ،ومواجهة المليشيات الحوثية وتحرير أرضكم التي هربتوا منها بعباءات النساء وتركتوا شعبكم تحت رحمة المليشيات ،لكنكم أبيتم الا أن توجهوا سهامكم وجيوشكم الجرارة كما تقولون التي لم تستطع تحرير قرية واحدة ناهيك عن ذبابكم الإعلامي السام المواجه ضد الجنوب وقيادته السياسية ،رغم أن مايجري في أرضكم لشعبكم من فوضى عار عليكم والتاريخ لن يرحمكم ،الجنوبيين فتحوا لكم صدورهم وأرضهم وقالوا لكم نحن معكم ! لكن أنتم الخيانة تجري في عروقكم انقلبتوا على كل شيء ووجهتوا حقدكم ضدنا ونسيتم أن هناك مليشيات في أرضكم ! لقد منحكم شعب الجنوب فرصة كافية ،لكنكم درتوا إلى الخلف يارشاد ياعليمي بكل خبث فاكرين أن شعب الجنوب سيخضع لكم ،لقد غلطتوا في الحساب كثيراً إذا فانتظروا غضب شعب الجنوب الذي سيزلزل الأرض من تحت أقدامكم قريباً ،واذهبوا إلى مزابل التاريخ غير مأسوف عليكم سبق وأن قال شعب الجنوب للهالك عفاش سنسقط مشروعك ،وفعلاً سقط مشروعه الخبيث ،وأنت يارشاد ياعليمي سترحل أنت  وسيسقط مشروعك الخبيث إلى المعاشيق إزحفوا ياثوار الجنوب لطرد  الفاسدين وترحيلهم من أرضنا قبل أن يقع الفأس في الرأس .