محاولات اخوانية لخلط الأوراق في وادي حضرموت والانتقالي يحذر

2022-10-16 10:31
محاولات اخوانية لخلط الأوراق في وادي حضرموت والانتقالي يحذر
شبوه برس - خـاص - وادي حضرموت







حاول تنظيم الاخوان ارباك المشهد الحضرمي من خلال حملة إعلامية تتحدث عن دولة حضرموت وانفصالها عن اليمن والجنوب بالتزامن مع تزايد الدعوات لإخراج المنطقة العسكرية الأولى من الوادي وتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.







تحذير الانتقالي:

حذّر المجلس الانتقالي الجنوبي، من محاولات ومساعي حزب الإصلاح - إخوان اليمن - تقويض اتفاق الرياض في المحافظات المحررة جنوبا.



وجاء موقف المجلس الانتقالي في ظل تصعيد حزب الإصلاح الإخواني مخططاته في وادي حضرموت ومحاولته خلق تكتلات جديدة لإفشال اتفاق الرياض.





وطالب المجلس الانتقالي الجنوبي، رعاة اتفاق الرياض في قيادة التحالف العربي "إلزام حزب الإصلاح الإخواني والضغط عليه لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق، وفي مقدمتها إخراج القوات العسكرية من محافظات الجنوب إلى جبهات المواجهة مع مليشيا الحوثي".





خطط مرتبة:



قال الناشط السياسي- فهد الخليفي "ما حصل في وادي حضرموت في الأيام الماضية هو خطط مرتبة ومنظمة خصوصا بعد ان تم تحذير شبوة من تلك المليشيات المتمردة على قرارات مجلس القيادة الرئاسي".

وتابع "بعد تحرير شبوة راينا كيف سقطت الكثير من مقوماتهم وكياناتهم خصوصا ما حصل في أبين يعد انتصار كبير للجنوب ولم يستطيعوا التحمل 72 ساعة بعد التحرير".







وأضاف في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق".. "يدرك الاخوان ان وادي حضرموت هو المعقل الأخير والمهم لمشروعهم السياسي القائم بعد ان خسروا شبوة وهم سيقاتلون للبقاء فيها, راينا بعض القيادات الإصلاحية التي كانت تدير بعض الجمعيات الخيرية والاوقاف الكبرى في تركيا كيف شمروا عن سواعدهم وتركوا كل أعمالهم واتجهوا الى وادي حضرموت بشكل معلن وكبير وبدأوا بالتحركات وانفاق عدد كبير من المبالغ على يسمى "العصبة الحضرمية" التي تأسست بقوى في صنعاء وارادت القوى ارباك المشهد خصوصا بعد انتهاء الهدنة بين الشرعية والحوثيين وارباك المشهد المقصد منه الجميع حتى الاشقاء في التحالف العربي بعد ان تمددت القوى التابعة للمجلس الرئاسي الى حدود حضرموت بعد خروج القوى الاخوانية المتمردة من شبوة".



ارباك للمشهد:

افاد الخليفي ان ما حصل في وادي حضرموت هو ارباك المشهد على التحالف العربي وإبقاء القوات التي ينتمي افرادها الى المناطق الشمالية الخاضعة لسيطرة الحوثي لتكون العصب الرئيسي لتهريب الأسلحة والأموال والمخدرات التي تأتي من الحدود الجنوبية العمانية عبر المهرة ثم الى المنطقة العسكرية الأولى مروا الى المثلث الخشعة ثم العبر الى مارب وصنعاء والجميع يعرف هذا.



تدمير وهدم:

البروفيسور- رزق الجابري- قال ان "جماعة الاخوان تريد ارباك المشهد في حضرموت ومعروف ان برنامجها ليس برنامج وطني او بناء واعمار انما هدم وتدمير, الجماعة تقوم الان بعبث في حضرموت ولكن الحضارم منتبهون لذلك تماما والهدف من هذه التحركات لجماعة الاخوان لان هناك بعض الإنجازات التي تحققت في حضرموت اول أنجاز هو الحوار الجنوبي الجنوبي الذي تم ما بين المجلس الانتقالي ومؤتمر حضرموت الجامع والمؤشرات الأولية تقول ان هناك إيجابيات في هذا اللقاء في ما يتعلق بمجموعة من المحددات ولا يلوق لهم هذا التقارب, وهدفهم من تعطيل اتفاق الرياض لأنه ينص بدرجة أساسية على اخراج المنطقة العسكرية الأولى وهم يحاولوا ارباك المشهد ويثيروا القلاقل ولا حاجة لإخراج المنطقة العسكرية من وادي حضرموت ويحصل بداية النظر في خروج, والجانب الثالث يأتي في تعطيل كل ما هو في حضرموت بالذات في برنامج المحافظ ومن المعروف ان هناك استقرار في المحافظة وتحسن في الخدمات منها الكهرباء والماء والصرف الصحي ووقف الاضراب في حقل التربية والتعليم وتم تحييد العملية التعليمية عن مطالب المدرسين وهذا نجاح للمحافظ والجماعة تريد ان تبقى المحافظة في حالة تجاذبات ويريدوا ان تتحول حضرموت الى منطقة رخوة ومجتمع هش".





.