حضرموت اليوم بحاجة للالتفاف ونسيان الماضي والتطلع للمستقبل .
تشهد مدن ومديريات وادي حضرموت حراك ومسيرات سلمية مستمرة مطالبة بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض .
خرجت تلك المسيرات وكلها رجاء في تمكين أبناءها قوات النخبة الحضرمية حفظ أمنها ومواردها، فهم أدرى بكل شبر من أرضهم ومعرفة تضاريسها وحدودها الجغرافية .
لذا على جميع القوات غير الحضرمية القابعة في حضرموت العودة إلى جبهات القتال وفق عملية اليمن السعيد التي أعلن عنها التحالف مؤخرا.
على مجلس الرئاسة والتحالف تحمل المسؤولية وأخذ عين الاعتبار لتلك المطالب بعيدا عن أي مناكفات وصراعات محتملة .
حضرموت اليوم في أمس الحاجة للالتفاف من جميع المكونات ونسيان الماضي والتطلع للمستقبل حتى تحقيق مطالبها واستعادة منافذها وثرواتها تحت ظل إقليم جنوبي مستقل .
ودمتم في رعاية الله