الإرهابي عادل الحسني قيادي سابق في تنظيم القاعدة يمول تنفيذ عمليات إرهابية لزعزعة أمن واستقرار المناطق المحررة
يكرِّس عمله وجهده كله ضد التحالف العربي ويعتبره عدوّه اللدود
يعتبر المجلس الرئاسي والحكومة خونة وعملاء للتحالف العربي ويحرض ضدهم
يعتبر الحوثي بطل وحر ويشجع على التحوث
يعتبر الجيش والقوات التي تقاوم الحوثي خونة ومرتزقة
يعتبر الأمن وجنود القوات الأمنية وقياداتها طواغيت ويحرض على قتالهم.
أول من ينشر أخبار الاغتيالات والأعمال الإرهابية ضد القوات الأمنية والمسؤولين ويشيد فيها ويبتهج بأي عملية إرهابية ضد الدولة.
لا يقتصر عمل الحسني على النشر والتهريج عبر وسائل التواصل الاجتماعي فحسب؛ بل يلعب دوراً كبيراً في التمويل والتخطيط والتنسيق لتنفيذ عمليات ارهابية، واختيار شخصيات من بقتلها يوجع الوطن الذي أصبح كل وطني شريف بالنسبة له عدو وخائن وكافر يستحق القتل والتصفية .
المدعو يقيم في تركيا ومعه مجموعة تقوم بنفس العمل ويتنقل الى بعض الدول العربية بالجواز اليمني، السفارات والقنصلايات التابعة للخارجية اليمنية تتعامل معه كأي مواطن بل وأفضل، تسهل له وتساعده على التنقل بأريحية تامة ولا استبعد ان يكون لديه الجواز الأحمر، لأن الجوازات الدبلوماسية صرفت في الفترة السابقة لمن لا يستحقها .
بعد كل هذه المعطيات وما خفي كان اعظم والحكومة اليمنية تغظ الطرف وتصم آذانها عن كل اعماله التي تنخر الوطن وتنتهتك أمنه القومي.
السؤال: أين الدور الحكومي والسلطات من أعلى هرم السلطة تجاه امثال هؤلاء.. لماذا لم يطالبوا بتسليمه كونه متورط بقضايا إرهاب وليس صاحب رأي أو ناشط سياسي أو يتبع حزب معين ؟
اذا لم يستطيعوا المطالبة بتسليمه لماذا لا تعمم وزارة الخارجية على سفاراتها وقنصلياتها اذا لم تسحب منه الجواز اقل شي الا تتعامل معه والكف عن تسهيل تحركاته وتنقله وتجديد جوازه.
*- اصيل السقلدي