عندما يطفح الكيد

2022-04-29 18:04

 

تعودنا قبل كل عيد أن يمن علينا أصحاب دوائر الخدمات بكيدهم المعتاد الذي تعودوا عليه دون استحياء.. أو ملل من تكراره عند فرحة الناس بأعيادهم لتنغيصهم بالخدمات المهترئة أو بالأصح هم من أوصلها إلى الحضيض الكهرباء والمجاري والنظافة والمحروقات وبقية بشكة اللاخدمات.

 

المجاري قبل كل عيد بيومين أوثلاثة يتم تلطيخ بها الشوارع الرئيسية وكأنها كسوة العيد للشوارع يقدمها القائمون عليها جعل الله العفن في أجسادهم.. وتلحقها النظافة بتكدس أكوام القمامة في الشوارع من مخلفات ذبائح العيد وتركها تتعفن يومين أو أكثر ويأتي عمال النظافة يأخذوا بعضها وترك بقية من كل كوم منها وكأنهم تركوها ليهتدوا بها للمكان.. عمركم شفتوا عمال نظافة أخذوا القمامة كلها من مكانها..

ياخس قوم وياخس خدمة يقدمونها بالكيد واللامبالاة وعادكم كتبتوا على بدلاتهم مهندس نظافة والله لو كتبتوا لهم دكتور أو بروف نظافة لن تنظف البلد وهذا الكلام ليس لإحتقارهم ولكن هذا الأمر يجب أن يسلّم به الجميع أن هؤلاء الذين أطلقتم عليهم مهندسين نظافة ليسوا حق نظافة البتة ومثلهم أصحاب الصرف الصحي ينطبق عليهم الوصف .. بس أحذروا تحطوا لهم مهندسين صرف صحي .. والأفضل أن تأتوا بشركات نظافة متخصصة بدل ماتصرفوا أموال طائلة على العفن والعفن لا يزال معشعش في ومغطي البلاد بطولها وعرضها .

 

ولانستبعد أن تأتي الكهرباء لتدلي بدلوها في أيام العيد المباركة وهو ماتعودنا عليه .

 

اللهم إني بلغت

اللهم فاشهد لي بلاغي .

وكل عام وأنتم بخير وفي خير ونظافة وبدون منغصات وكييييد .

 

سعود السنيني.. حضرموت