الجنوب هو الأرض الصلبة للانتقالي

2022-02-12 07:24

 

سيبقى الجنوب هو أرض الانتقالي الجنوبي الصلبة ، التي لاسلام سيكون فيها إلا بسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي عليها أو بإعلان استعادة دولة الجنوب الحرة المستقلة ، قضي أمر حلم الإخوان والعفافيش والحوثيين بالسيطرة على أرض الجنوب مرة أخرى ، بعد اليوم لامقام لكم عندنا أبدا ، مهما حاولتم ترميم قبحهم الذي دام 30سنة في أرض الجنوب ببعض الأخطاء الصادرة عن شواذ بعض الجنوبيين ، لن يثنينا ذلك عن مواصلة نضالنا ضدكم ، و مادمنا كشعب جنوبي صارم يقف بصلابة ضد تلك الأخطاء الجنوبية التي تحدث هنا وهناك وضد شخوص صانعيها مهما كانوا ، لن تستطيعوا خداعنا مجددا فيما تطالون به أنفسكم من ترميمات ، والتحرير منكم و من جميع أحزابكم وميليشياتكم الهمجية الطاغية وأدواتهم المرتزقة سيبقى هو هدفنا .

 

مليونية سيئون بإذن الله ستكون هي الحسم النهائي بشأن طرد فلول ميليشياتكم المتبقية من وادي وصحراء حضرموت ، فعن أي يمن موحد أو اتحادي تتغنون به على أرض الجنوب ؟ وهاهو الطرد المبيين في حضرموت يأتيكم بزخم شعبي كبير ومن جميع الجهات .

 

التصعيد الشعبي المنظم للهبة الحضرمية الثانية الذي سيعقب مليونية سيئون ، لن يدعكم في مأمن ، حيث سيكون تجسيدا لانتفاضة حضرمية قوية وكبيرة ، لن تهدئ حتى يعلن نهائيا عن رحيل جميع قوات المنطقة العسكرية الأولى ، وإحلال قوات النخبة الحضرمية بدلا عنها في بسط سيطرتها على كامل تراب حضرموت .

 

مالكم ؟ في أي واد أنتم تائهون ؟ من الذي سمح لكم أن تحلمون ؟ أن هناك خلاف يلوح بين الانتقالي الجنوبي ودولة الإمارات العربية المتحدة ، الذي هو من صنيع خيال أوهامكم ، إلى متى يبقى تصديقكم لأكاذيبكم ؟ عفاش منكم ، ولن ينسلخ عن جلدكم ، ومثلما كان الجنوب عصيا عليكم سيكون أيضاً عصيا على آل أسرة عفاش ومن والآها .

 

الإمارات والانتقالي كل منهما يعلم ماذا يعني للأخر ، الإمارات تعرف جيدا أن الجنوب وبسيطرة الانتقالي عليه سيكون هو الأرض الصلبة في حماية كيان دولتها ، وردع خطر صواريخ ومسيرات الحوثيين ، كما تعلم جيدا أن تشجيع أي حزب سياسي شمالي على أرض الجنوب يعني تقريب خطر ذلك الحزب الشمالي على أمنها واستقرارها ، ولها فيما سبق عبرة من تحالف العفافيش والحوثيين ثم من تحالف الإخوان والحوثيين ، لهذا نطمئنكم أن جذور العلاقات الأخوية بين الانتقالي ممثل شعب الجنوب وبين دولة الإمارات ستبقى راسخة ، بل أنها من الأن وصاعدا ستكون في رسوخ متزايد ، وستكون الإمارات بعد إعلان دولة الجنوب المستقلة هي أول دول العالم أعترافا بذلك .

 

بعد اليوم لن تستطيعوا تجاوز الانتقالي الباسط سيطرته على جميع أجواء الجنوب شعبيا وعسكريا وسياسيا وديبلوماسيا وفي علاقاته بمحيطه العربي والإقليمي ، مهما غردتم وتغنيتم طربا وفرحا ، فمثلما استحال على بن دغر والميسري والعيسي وعبدالله العليمي تجاوز الانتقالي وهم قوة سياسية وعسكرية واقتصادية على الأرض حينها ، فكيف تستطيعون أنتم تجاوزه اليوم وقوتكم لاتتعدى مواقع التواصل الاجتماعي .