شهد جنوب اليمن شدا وجذبا في عمليات اكتشاف النفط سواء في اتفاقات التنقيب او الاستكشاف والحفر وغيرها من الاسباب والتي محورها سياسيا وكذا. كلفة الاستثمارات. وضعف التمويل سيما من حكومة جمهوريه اليمن الديمقراطي وهنا اتحدث عن الخمس السنوات التي سبقت عام الوحدة اليمنية
1990م استنادا للوثائق وتصريحات واحاديث وزير النفط والمعادن حينها صالح ابوبكر بن حسينون, إذ بدات عمليات النفط خصوصا في توزيع بعض مناطق الامتياز لشركات غربية وعربية واحدة في منتصف الثمانينات من بينها شركة توتال وشركة اكسيندتال الكندية في مواقعها الحالية او قطاعاتها من قبل الوحدة الا ان المواطن علم عنها بعد الوحده كونها بدات اعمال الانتاج وضخ النفط في النصف الاول من التسعينيات .
اما اول اكتشاف للنفط في اليمن الديمقراطي هو في شبوة بواسطة شركة تكنو سبورت السوفيتية في حفر آبار في اربعة حقول منتجة قدر حينها
احتياطي الحقول الاربعه ب 500 مليون طن , الانتاج هو الاخر قدر ب 100 الف برميل يومي على ان يصل الى 500 الف برميل يومي في 88م اذا نفذت خطة الحكومة في مد انابيب النفط . . ويقول بن حسينون في تصريحات صحفية في ديسمبر 87م لوكالة انباء عدن وصحيفة اكتوبر الرسمية اجريت دراسات مشتركة بين المختصين من الجنوب والسوفييت وبمشاركة المجموعه
البترولية المستقلة وهي شركة كويتية خاصة بان لاجدوى اقتصادية بنقل النفط الخام عبر الشاحنات لذا اعدت التصورات والمسوحات وعبر الصور الجوية لانشاء خطوط انابيب لنقل النفط الخام على مرحلتين اولا خط انابيب من الحقول الى منطقة بلحاف على بحر العرب واخرى عبر الشريط الساحلي الى مصفاة عدن بعد وضع استثمارات لزيادة سعة الخزن وتطوير ميناء الزيت لتصدير النفط وايضا تفكير آخر لحقول حضرموت عند انتاج النفط بمد شبكة الانابيب من الحقول المتوقع الانتاج منها الى ساحل بحر العرب. من اتجاه الشحر.
إذن ماهو اليوم الذي اكتشف وانتج النفط فعليا. بدا الإنتاج الفعلي من شبوة في 16 ابريل 1985م من الشركة الروسية ويعد اول اكتشاف بعد 1967م
فيما اول اكتشاف للنفط كان في ثمود ستينيات القرن الماضي بحضرموت من شركات امريكية
وكما ان النفط كشف في منتصف الثمانينات فان الحكومة اليمنية الجنوبية بدات في التفكير البحث عن المعادن الاخرى وتحديدا الذهب وحددت ان تستثمر ذلك مع الروس بوادي مدن حضرموت اذ دلت المسوحات على وجود كميات من الذهب في محاجر الصخور بوادي مدن بنسبة في كل طن
30 الى 26 جرام.
وكما ذكرت ان الشركات العاملة في الجنوب مسوحات واستكشاف وتنقيب فهي كاملة تكنو سبورت السوفيتية سابقا
وبالفعل حفرت ابار في اربعة حقول كا ان شركة المجموعة العربية الكويتية المستقلة حفرت بئرين في شبوة كما اعطي حق الامتياز في حضرموت بقطاع شرق شبوة في 87م لتوتال الفرنسية والتي تقوم باعمال المسح _ اكتشف النفط في هذا القطاع المعروف بقطاع 10 وبدا اول انتاج منه من قبل توتال في1977م
شركة اوكسدينتال الكندية وشركة ccc المقاولون العرب للمسح والاستكشاف وقعت الاتفاق مع حكومة اليمن الجنوبي في 87م _ وعرف
قطاعها بالمسيلةوبدات انتاجها الفعلي للنفط في سبتمبر 1993م وصدرت خلال هذا العام
93م اكثر من 13 مليون برميل نفط اما ماانتج من هذا القطاع من 93م حتى 2009م فقد بلغ
اكثر من مليار وسبعة واربعين مليون برميل !!!
هذا بايجاز عن النفط في اليمن الجنوبي ( شبوة وحضرنوت) في السنوات الخمس التي تسبق
عام 90م كانت الشركات لاتزيد عن خمس روسية , كويتية, فرنسية , كندية, والمقاولون العرب في اعمال الاستكشاف الى جانب الشركة الكندية وعملت فعليا بالحفر الإنتاجي تكنو سبورت والكويتية فيما الكندية والفرنسية توتال بدات
الا ستكشافات والتنقيب من التسعينات بعد سنوات من اعطائها مناطق الامتياز قبل ال 90م وانتجت فعليا في 97م و93م.
اليوم الشركات في شبوة بدلا عن السوفيتية او الروسية شركةامريكية وكوريه جنوبيه ونمساوية موزعه على قطاعات جنه, وغرب عياد ودامس وشرق الحجر والعقلة , بدلا عن الشركة الروسية
وفي حضرموت توتال في قطاع 10 واوكسيدنتال قطاع المسيلة اصبحت حاليا ومنذ مابعد 2013
شركة حكومية بترو مسيلة .. اما الشركات الحالية بحضرموت الاجنبية فهي كالفالي , دي ان او, دوفا إنرجي ليمتد وهي شركات بريطانية, نرويجية, كندية.
# علوي بن سميط