قتلى في مصر والأزهر يدعو المعارضة لقبول دعوة مرسي للحوار

2013-06-28 17:30
قتلى في مصر والأزهر يدعو المعارضة لقبول دعوة مرسي للحوار
شبوة برس - متابعات

حث الأزهر المعارضة على قبول دعوة الرئيس للحوار ودعا للهدوء يوم الجمعة محذرا من "الانزلاق إلى حرب أهلية" مع ارتفاع عدد القتلى بين المؤيدين والمعارضين إلى 4 في دلتا النيل قبل احتجاجات مرتقبة يوم الأحد لمطالبة مرسي بالتنحي.

 

وقال الدكتور حسن الشافعى رئيس المكتب الفنى لمشيخة الأزهر وكبير مستشارى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في بيان نقلته وسائل الإعلام: "يجب اليقظة حتى لا ننزلق إلى حرب أهلية لا تفرق بين موالاة ومعارضة ولا ينفعنا الندم حين ذلك."

 

وأدان الأزهر "العصابات الإجرامية التي تسببت في سقوط ضحايا ومصابين من شباب مصر الطاهر" واستنكر "بشدة حصار بعض المساجد في المنصورة وغيرها من بعض الجهلة الذين لا يريدون الخير لمصر وأهلها."

 

وقال مصدر طبي في مستشفى المنصورة الدولي إن "عدد القتلى في اشتباكات المنصورة ارتفع إلى ثلاثة بعدما توفيت حالتان إثر إصابتهما بطلقات الخرطوش".

 

كما قتل شخص آخر مساء الخميس في اشتباكات اندلعت بين الطرفين في الزقازيق في محافظة الشرقية في دلتا النيل.

 

وحث الأزهر الذي عادة ما يحتفظ بمسافة بينه وبين المؤسسة السياسية معارضي الرئيس الإسلامي على قبول دعوته للحوار بدلا من المضي قدما في احتجاجاتهم يوم الأحد.

 

ورحب الأزهر بدعوة مرسي للحوار مع المعارضة فورا وتشكيل هيئة وطنية مستقلة من كل الأطراف وهي الدعوة التي وجهها في خطابه ليل الأربعاء.

 

وقال الشافعي: "تعتبر فرصة جديدة ينبغي انتهازها لصالح الوطن بدلا من الإصرار على المواجهة والصدام."

 

ورفض زعماء المعارضة دعوة مرسي قائلين إنها تكرار لمقترحات سابقة قالوا إنها لم تؤد إلى شيء لأن الإخوان المسلمين يرفضون تخفيف قبضتهم على السلطة.

 

وتجمع مئات من أنصار المعارضة يوم الجمعة في ميدان التحرير بوسط القاهرة الذي شهد اندلاع الثورة عام 2011 وتجمع آخرون منهم في مدن أخرى قبل المظاهرات الحاشدة التي دعوا لها يوم الأحد الذي سيكمل مرسي فيه عاما في الرئاسة.

 

وفي المقابل تجمع ألوف من مؤيدي الرئيس اليوم الجمعة في تظاهرة دعا لها تحالف من الأحزاب الإسلامية المصرية أمام مسجد رابعة العدوية في القاهرة.

 

وشارك عشرات الآلاف من الإسلاميين الجمعة الماضية في تظاهرة مماثلة لدعم شرعية مرسي.

 

ومنذ الثلاثاء، يتولى الجيش المصري تأمين المنشآت الحيوية والاستراتيجية في البلاد. ودفع الجيش بجنوده وآلياته في مختلف المدن الرئيسية بعد أيام من تحذير وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي بالتدخل لمنع أي اقتتال داخلي بالبلاد.

 

* أنباء موسكو