ما يمر به العالم اليوم من تحديات في الخطاب، وحشود عسكرية روسية تقابلها حشود أوروبية على حدود أوكرانيا .
ومحادثات بطيئة في الملف النووي الإيراني ، يقابلها تصعيد في اللهجة والتهديد بين أمريكا وإيران ، ناهيك عن إستعدادات إسرائيلية لضرب المنشآت النووية الإيرانية ، تقابلها مناورات عسكرية إيرانية في مياه الخليج .
هذه الأوضاع بالإضافة إلى التصعيد في التحدي بين أمريكا والصين من ناحية ، وأمريكا وروسيا من ناحية أخرى .
كل هذا يضع التساءل هل العالم مقبل على حرب عالمية جديدة ، وهل أوضاعنا في الشرق الأوسط تتحمل حروب إضافية ، بالنظر لأحوال الأمة اليوم في اليمن ، والعراق ، وسوريا ، ولبنان ، وليبيا ، والسودان .
ربنا يكون في عون هذه الأمة ، التي من المفروض أن تكون بعيدة عن كل هذه الصراعات ، لولا التدخلات الخارجية في شؤونها .
د.خالد القاسمي