الجهة التي هربت إمام الصلوي لن تعلن وجوده لديها

_ إمام النوبي أصبح كرت محروق ولا يمكن إستخدامه مجددآ من قبل من يدفع به

_ كريتر بحكم تواجد مقر الحكومة والبنك المركزي لم تكن تحت سيطرة القوات الجنوبية على الإطلاق ولم تتحرر إلا اليوم وماحدث كان خير دليل وكان الهدف إبعاد القوات الجنوبية من مدينة كريتر قدر المستطاع بحكم موقعها الإستراتيجي ولكنهم في الأخير فشلو

_ توقيت أحداث كريتر لم يأتي من فراغ وإنما كان الهدف منه هروب رئيس الحكومة ورسالة الى المبعوث الأممي الذي سيزور العاصمة عدن خلال الأسبوع بإن عدن ليست آمنة

_ هناك ضغوط كبيرة جدآ مورست على اللجنة الأمنية وكذا على القيادة السياسية لإعتبارات لا تخفى على أحد  بترك الموضوع دون الخوض في تفاصيله ودون إصدار أي بيان يوضح حقيقة ما حصل ولكن الضغط الشعبي كان أكبر من تلك الضغوط وخرج البيان من داخل معاشيق بإجتماع المحافظ واللجنة الأمنية مع رئيس حكومة المناصفة وتم إصدار البيان الذي أعلن صراحة أن المجرم إمام الزفت هارب من وجه العادلة وأن الأجهزة الأمنية ستلاحقه وعلى من يعلم بتواجده يبلغ السلطات الأمنية

_ الجهة التي هرب اليها البلطجي إمام أو الجهة التي هربته لن تستطيع أن تعلن تواجده وخاصة بعد بيان اللجنة الأمنية ورئيسها المحافظ ورئيس الحكومة وهذا قد يسبب حرج كبير ومشاكل كثيرة للجهة التي تحتفظ به لذلك كما أسلفت الرجل أصبح كرت محروق غير صالح للإستعمال مجددآ

_ الوعي الشعبي الجنوبي والضغط الكبير الذي مارسه أبناء الجنوب من اعلاميين ونشطاء ومفسبكين أجبر الجميع على إحترام ما يطالب به الشعب وأكد أن القضية التي يتبناها هذا الشعب لايمكن لأحد ان يتسلق عليها وأن شعب الجنوب قد نضج بما فيه الكفاية ولن تنطلي عليه أي حيل في سبيل التنازل عن حقوقه ومطالبه في سبيل إستعادة دولته

رحم الله الشهداء وشفى الله الجرحى وربنا ينصر قياداتنا وقواتنا الأمنية ويحميهم ويسدد خطاهم لما فيه مصلحة الجنوب وشعبه

عبدالحميد العولقي