الاستثمار والشحن المناطقي في مناطق سيطرة الانتقالي

1) يحتاج التعامل مع المشاكل الطارئة ذات الطابع الشخصي او الجنائي الى التهدئة اولا وليس التصعيد حتى وان كنت صاحب المظلمة فيها، لغرض الحل وتسهيل مهام من يسعى لحصر المشكلة في حدودها وحلها بالتراضي او بالعرف او بالقانون.

2) لا توجد اطراف سياسية فاعلة مقابلة في مناطق سيطرة المجلس الانتقالي في محافظات عدن ولحج واجزاء من الضالع وابين حتى تدير صراع سياسي صريح معه،

وبالتالي تسعى هذه الاطراف منذ ٢٠١٦ لمحاولة استثمار هذه القضايا الجنائية الشخصية بالشحن المناطقي بين الخصوم لخلق فتنة مناطقية داخلية تربك المجلس الانتقالي كطرف جنوبي وحيد حتى الان ينادي باستقلال الجنوب وتحت يده محافظات جنوبية وقوة عسكرية وشعبية تدعم هذا الهدف.

3) انصح  الاخوة المتفاعلين  مع هذه القضايا عدم الاندفاع التلقائي لتصعيد هذه الامور اكثر مما يجب ، بل المساعدة في تهدئة النفوس والصبر الحليم وافساح المجال للحل من عقلاء الطرفين.

4) وعلى من يسعى بشكل دؤوب منذ سنوات لاشعال المناطق فيما بينها وتدمير مشروعها الوطني ان يضع في الحسبان مقدرة الطرف الآخر على اخماد مثل هذه الحرائق وسد الطريق على مثل هذه المخططات.

#م_مسعود_احمد_زين