طالت الحرب اكثر مما يتقبله العقل والمنطق , ويتحمله الوطن والمواطن .. في الاسابيع الاولى للحرب 2015 صدق اغلب الناس معظم الاكاذيب والشعارات ووعود التخدير التي اطلقت بقوه توازي قوة نيران القذائف والمدافع والصواريخ ......... حبل الكذب مهما بدا طويل ، الا ان له نهاية ..
بحتمية نهاية الاكاذيب والمغالطات والخداع ، السنين والوقائع والاحداث والنتائج كشطت ركام كثير من الزيف ، وبدأ يتضح للناس ان هــذه حرب فيد ومتفيدين بالنسبة لمن يدعون انهم الشرعيه ، او كما قال علي عبدالله صالح (الحرب عندنا استثمار)..
الحوثيين اختلفنا او اتفقنا معهم يقاتلون بنيه خالصه للقتال في سبيل قضيتهم السياسية المعلنة التي يؤمنون بها وهــم لايسمحون لفرد او قائد عندهم لاخـــذ طلقة واحده او مسدس واحد لنفسه كغنيمه يستحقها ..بينمااطراف الشرعية لديهم مليشيات بمسميات مختلفه، يقاتلون بنية الفيد والحصول على الغنائم .. هناك كثيرين ومنهم ابناء قاده واقاربهم قتلو في الميدان على ايدي زملائهم بسبب السباق على الغنائم من الاسلحه وغيرها .. هـــذه حقية ، والحقيقة مؤلمة ومخزيه احياناً.
معظم الانتكاسات والهزائم التي حدثت ، كان اهـــم اسبابها التنازع على الغنائم بين الاشخاص افراد وقاده لافرق .. هنا تكمن قوة الحوثيين .. بعد هـــــذا عن أي شرعية، وعن أي مشروع دوله يتكلمون .