✅ تدليس وافتراء منهجي تمارسه شرعية فساد اليمننة الاخوانجية مؤسسيا واعلاميا ومناطقيا لتضليل شعب الجنوب عن هدفه ليظل فراغ التمثيل الجنوبي شاغرا الّا من طرفية جنوبية بمواصفات يمننة تحقق اهدافهم في الجنوب ، لذا فحرب الخدمات هي الوجه الاخر لحروب اليمننة في الجنوب واخرها حرب الحوثي الذي افشلته المقاومة الجنوبية وهي بلا حامل سياسي يجمعها ويمثلها فسهُل على الشرعية اليمنية استلام نصرها سياسيا عبر مكوّن جنوبي فيها فَقَد انتماءه للجنوب وانتمى فرعا مطيعا للاصل حسب توصيف الشمال لوطنية الجنوب، فكان اشهار الانتقالي استحقاقا وطنيا جنوبيا ليمثل القضية وليس ليحكم الجنوب قوبل بحرب يمننة قذرة على كل المستويات حتى نسوا الحوثي وايران التى اخرجتهم من ديارهم
✅ تدليس واكاذيب واشاعات ضد الانتقالي على كل المستويات ليفككوا الحاضنة الشعبية الجنوبية فتتخلى عن مشروعها وحاملها وقياداتها وعن قواتها وسلاحها ولا تمانع اليمننة وطرفيتها الجنوبية في الشرعية ان يظل من الجنوبيين من يردد قضية الجنوب بحرق الاطارات في الساحات!! وينتظر تعيينه حسب اذعانة لنتانه فساد الشرعية والقبول بيمننة اتحادية ذات بُعد تمكيني اخواني لاتختلف السلالية الحوثية فيه عن السلالية الحركية الاخوانجية التي ثارت على التوريث فورّثت المناصب العسكرية!!
✅ الشرعية مسؤولة عن حرب الخدمات عرفا وقانونا وعمليا فهي تسيطر على موارد الدولة وتجباها وتودعها وتصرفها!! وتملك قرار التعيين والعزل والمحاسبة.. وهي المسؤولة عن تجميد دور القضاء ومنع تفعيله وهي التي تطبع العملة بالمليارات والترليونات وليس الانتقالي ومؤسساته
كما ان لولاية الحرب مسؤولية وهي معقودة لدول التحالف مجتمعة او منفردة وبالذات المملكة فاسرائيل في حرب غزة الاخير اعلنت انها ستبدا اصلاح خطوط الكهرباء في غزة التي تضررت من القصف لخدمة اهالي غزة ولم تقل انها مسؤولية حماس او انها من مسؤولية سلطة عباس الشرعية التي يعترف بها العالم!! رغم ان حماس سلطة امر واقع تجبى المال وتعين الموظف وتحاسبه وتقيله وهي سلطة لا يملكها الانتقالي وقد حاول عبر قرار الادارة الذاتية فرضها فتكالبت عليه دول التحالف قبل غيرها ولذا فان من صميم مسؤوليتها هذه الملفات التي تركتها سلاحا تعذب به الشرعية الاخوانجية سكان عدن ومحافظات الجنوب لكي يذعنوا ثم يحملون الانتقالي مسؤولية ذلك
✅ من مصلحة الانتقالي تطبيع الأوضاع وتسهيل الخدمات خاصة وهو كيان له وجود سياسي وعسكري مُحاصر من الشرعية والتحالف ولم يفرض وجوده السياسي سلطة امر واقع على المؤسسات مثل الحوثي الذي يعين ويقيل ويحاسب ويجبى الاموال حتى الجمارك فرض على الشرعية ان لا تستلم من جبايتها ريالا واحدا فتستقبلها في الموانئ وترسلها ليجباها في مناطق سلطته برضى التحالف او بدونه
المستفيد من عدم تطبيع الاوضاع في الجنوب الشرعية اليمنية فالتطبيع من وجهة نظرها يرسخ الانفصال ويفرض امرا واقعا لاتستطيع تغييره خاصة وهم يائسون من تحرير صنعاء وبقية الشمال.
ان صلاحية اكبر مسؤول انتقالي في اي مؤسسة او في الادارة المحلية مهما كانت جديته وصدقه وتفانيه تظل مقطوعة عمليا بسلطة مدير المكتب الاخواني او بصلاحيات الوزير الشرعنجي القانونية او تقطعها صلاحيات رئيس الوزراء الشرعنجي او وتقطعها صلاحيات رئيس الجمهورية وهو صنم الشرعنجية الذي يعبدونه الان وسياكلونه ذات يوم بعد ان تصبح عبادته لا تفي بغرضهم فهؤلاء هم اصحاب صلاحيات التعيين والعزل والمحاسب ومؤسساتهم هي التي تدير الجنوب وهي التي تجبي الايرادات وليس مؤسسات الانتقالي
29/مايو/2021م