لمن يسأل.. أين الانتقالي؟

2021-03-15 07:17

 

أولاً:

الانتقالي أمام وضع عسكري في جبهات داخل وعلى حدود الخارطة السياسية الجنوبية:

 

» مأرب (معارك تقترب من حدود الجنوب).

» حضرموت (تموضع قوات المنطقة العسكرية الأولى نحو حدود الفاصله مع المنطقة العسكرية الثانية لاجتياح ساحل حضرموت).

» أبين (تحشيد مستمر للقوات الاخوانية في شقره بانتظار ساعة الصفر لاجتياح العاصمة عدن).

» الضالع (معارك مستميته لاختراق الجبهة).

» لحج طور الباحه ( تحشيد عسكري اخواني للتحرك في أي لحظه).

 

ثانياً:

الانتقالي أمام وضع سياسي معقّد وتدخل دول إقليمية ودولية في الصراع باليمن ومحاولة إختراق المجلس الانتقالي واضعافه سياسيا وتقييد تحركات قيادته أمام الدول العظمى ورعاة الملف اليمني والمنظمات الحقوقية والانسانية، ومحاولة استبعاد المجلس الانتقالي من المشاركة في مفاوضات الحل الشامل القادمة لوضع قضية شعب الجنوب على طاولة المجتمع الدولي.

 

ثالثاً:

الانتقالي أمام حرب خدمات، وغلاء فاحش، وتدهور العملة، وحرب المفخخات، والعصابات المأجوره، بهدف تركيع شعب الجنوب وقواته العسكرية والأمنية وتشكيل حالة غليان وضغط شعبي على المجلس الانتقالي وتحميله المسؤولية في مايحدث في كافية مناحي حياة المواطنين.

 

و أمام هذا وذاك تتريث قيادة المجلس الانتقالي في عدم التحرك بردات الفعل وبخطوات غير محسوبه المصير، ولكنها تعمل على تحليل الموقف و وضع الخطط الكفيلة بقلب المعادلة واحداث تغيير شامل في اللحظة التي ترى فيها الظروف الموضوعية تحققت لخطو خطوة متقدمة إلى الإمام وعدم التراجع عنها.

 

لذلك نقول دائماً كل ماضاقت فرجت..

ويقول رب المظلومين ﴿ ان مع العسر يسرا﴾.

 

فنحن أصحاب حق وهم أصحاب باطل، لذا يجب أن نثق كل الثقة بالقيادة التي فوضناها في 4 مايو العظيم، بأنها لم تخدلنا يوماً ولن تخدلنا أبداً..

 

والله من وراء القصد..