دعم اماراتي للقطاعات الخدمية في سقطرى وحضرموت

2021-03-01 16:40
دعم اماراتي للقطاعات الخدمية في سقطرى وحضرموت
شبوه برس - متابعات - حضرموت

 

واصلت فرق الهلال الأحمر ومؤسسة خليفة دعم وتطوير عددا من القطاعات الخدمية بما فيها قطاع الصحة والتعليم، وكرس الدعم الاماراتي مؤخرا لعدد من المحافظات بينها حضرموت وسقطرى

 

تطوير ملعبا رياضيا في سقطرى

تسلمت لجنة التنمية بمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية اليوم الاثنين، ملعب كرة القدم بمنطقة علامة غرب سقطرى، من اتحاد كرة القدم بالمحافظة لتأهيله وتطويره.

 

ومن المرتقب أن يحتضن الملعب بطولة كرة القدم لأندية المحافظة، بمشاركة قيادات السلطة المحلية والمشائخ والأعيان.

 

وقال أحمد حزوم رئيس فرع اتحاد كرة القدم إن مشروع تأهيل الملعب وتجهيزه بمواصفات دولية يؤهله لاحتضان بطولة الدوري العام لكرة القدم للأندية.

 

وثمن جهود مؤسسة خليفة في تطوير القطاع الرياضي، ودورها في رعاية البرامج الرياضية في المحافظة.

 

من جانبه، عبر شيخ منطقة علامة سعيد سليمان بن قطهن عن تقديره لدور الأذرع الإنسانية والإغاثية لدولة الإمارات في تطوير مختلف القطاعات بالأرخبيل، مشيدًا بتكفل مؤسسة خليفة بتأهيل الملعب الرياضي لتنمية المواهب الشابة في المحافظة.

 

جهود كبيرة لدعم القطاعات الخدمية

تبذل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية جهوداً كبيرة من أجل دعم القطاعات الخدمية في أرخبيل سقطرى، وذلك ضمن البرامج الإغاثية والتنموية التي أطلقتها للتخفيف من معاناة أبناء الجزيرة وتطبيع الحياة، حيث نفذت مبادرات وفعاليات متنوعة لتشجير مدارس أرخبيل جزيرة سقطرى، ضمن اهتماماتها بقطاع التعليم وثراء قدرات طلاب المدارس تجاه البيئة والحفاظ عليها والعمل الزراعي.

 

وقالت مديرة مدرسة عطايا آمال سعيد، إنه تم تشجير مدرسة عطايا بدعم من مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، التي تدعم المدرسة بشكل متواصل بكل أنواع الشتلات منها شتلات الطماطم والذرة والبامية وأشجار المانجو والنارجيل، وبذل الجميع في المدرسة جهداً كبيراً في رعاية تلك الأشجار والاهتمام بها حتى وصلوا إلى مرحلة حصد بعض الثمار.

 

أما ناهد محمد سالم وهي مدرسة بمدرسة عطايا فقالت: في السابق طلبنا من مؤسسة خليفة الإنسانية أن نعمل نموذجاً صغيراً حتى نعرف الطلبة بأنواع النباتات على الطبيعة وكيف تزرع ولم تتأخر علينا المؤسسة ورفدتنا بشتلات متعددة قمنا بزراعتها واستمرينا بالاهتمام بتلك الشتلات حتى كبرت وأنتجت، وقدمت الشكر للقائمين على المؤسسة لدعمهم بعد نجاح تجربة المزرعة الصغيرة في مدرسة عطايا النموذجية.

بدورها أشادت شيماء عصام وهي معلمة أيضاً، بدعم مؤسسة خليفة وفريقها الزراعي المتخصص، وأضافت: «استطعنا أن نقوم بتجربة صغيره تتمثل بإنشاء مزرعة صغيرة في باحة مدرسة عطايا وقام جميع منتسبيها من إدارة ومعلمات وحارس المدرسة وكافة الطلبة بجهود كبيرة للاعتناء بالمزرعة وعندما رأينا عدداً من الثمار تظهر على الأشجار سعدنا بذلك ونشكر مؤسسة خليفة على دعمها لنا وتزويدنا بالشتلات والبذور بشكل كامل.

 

أما الطالب علي عبدالرحيم فيقول: «من قبل زرعنا الطماطم والبادنجان والذرة واليوم أنتجت مزرعتنا ونحن سعداء بالمزرعة بعد رؤية الثمار عليها وحصدها ونشكر مؤسسة خليفة على دعمها لنا بالأشجار وكل المتطلبات الزراعية.

 

رعاية طبية ل 600 حالة في حضرموت

كثفت العيادات المتنقلة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي من عملياتها الطبية في المناطق النائية بمحافظة حضرموت، ضمن المساعي الرامية إلى التخفيف من معاناة المرضى والمحتاجين.

 

وخلال النصف الأول من فبراير الجاري، سيرت الهيئة عيادات متنقلة إلى قرى نائية في عدد من القرى الريفية، حيث قدمت الرعاية الطبية لـ 600 حالة مرضية من مختلف الفئات العمرية من الأطفال والرجال والنساء وكبار السن، ومنها 101 حالة في منطقة كلبوت إحدى قرى مديرية ارياف المكلا و 82 حالة مرضية في منطقة المخيبة و 70 حالة مرضية في منطقتي الركعة والبطح التابعة لغيل الحالكه.

 

وتطوف العيادات المتنقلة أرجاء مدن ومناطق وقرى حضرموت، لتقديم خدماتها الطبية ومعالجة المرضى في تلك المناطق التي يسكنها الآلاف، وقد خصصت الهيئة أسبوعاً للنزول إلى مراكز وجمعيات أصحاب الهمم، لمتابعة أحوالهم الصحية ومناقشة احتياجاتهم وتقديم المساعدة الطبية لهم ولأهاليهم عن طريق العلاج سواء بالأدوية أو بالمعدات الطبية، ومنها 106 مستفيدين بمؤسسة حضرموت للتوحد، وجمعية الضياء لرعاية وتأهيل المكفوفين بالمكلا 56 مستفيداً، ومدرسة الطموح الأهلية التابعة لجمعية الطموح لرعاية وتأهيل المعاقات حركياً، 62مستفيدة، وجمعية الإيمان لتأهيل وتدريب المعاقين 39 حالة مرضية، وجمعية آفاق لرعاية وتأهيل المعاقين بغيل باوزير84 حالة مرضية.

 

كما شرعت الطواقم المرافقة للعيادات بمعاينة المرضى والمحتاجين في تلك المناطق النائية، وتقديم العلاجات المجانية لهم، واستقبلت العديد من النساء والأطفال والرجال المرضى، وتم تقديم المعاينة الطبية والرعاية الصحية وصرف الأدوية المجانية لهم.

 

وأكدت الهيئة، أن استمرار تسيير العيادات الطبية المتنقلة يأتي من خلال البرامج الإغاثية والإنسانية التي تبذلها الإمارات عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر من أجل تعزيز الخدمات الصحية، والتخفيف من معاناة المواطنين في حضرموت.

 

ونجحت العيادات في إنقاذ حياة الكثير من المرضى الذين يقطنون في تلك المناطق النائية التي تعاني انتشار الأوبئة والحميات القاتلة، بينها الملاريا وحمى الضنك والإسهالات المائية التي فتكت بالعديد من اليمنيين.

 

وبلغ عدد المستفيدين منذ إطلاق مشروع العيادة الطبية المتنقلة 5983 حالة مرضية جرى خلالها معاينة وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية لأبناء القرى النائية بمحافظة حضرموت التي لا تتوفر فيها المستشفيات أو الكادر الطبي.