اختلاط الشباب بالشابات في موقع مغلق مع رقص وموسيقى ظاهرة مستجدة تنذر بشرخ إجتماعي حضرمي .
يبدو أنّ هناك حملة منظمة دوافعها خبيثة تحاول إسقاط حضرموت في وحل الرذيلة تحت مبرر الانفتاح .
ما هكذا يا شباب وشابات حضرموت الانزلاق في سلوكيات لم نعهدها من قبل فالرزانة والعفة من شيمنا واخلاقياتنا .
تصدير تلك الممارسات إلى مجتمعنا لا ينبغي السكوت عنه بل ينبغي الوقوف عليه وتحمل المسؤولية حتى لا ننزلق في ما هو أخطر منه .
جهات بدأت تنشط بمسميات غريبة وبتصرفات أغرب وبأحدث الطرق في عصر التكنولوجيا لمحاولة غرس الانفتاح في قلوب شبابنا .
لا ديننا ولا ثقافتنا ولا عاداتنا الحضرمية ترضى بتلك السلوكيات الدخيلة ، فعلى الجميع نبذها والعمل على فضح كل من يحاول المساس وجرح هويتنا الحضرمية المشهود لها بالتحفظ .
في الأخير إدانة تلك التصرفات واجب ديني وأخلاقي وكلكم راع ومسؤول عن رعيته .
ودمتم في رعاية الله