مسبار الأمل الإماراتي !

 إطلاق مسبار الأمل يضع دولة الإمارات أول دولة عربية وخامس دولة عالمية مستكشفة للفضاء في إنجاز عربي فريد من نوعه يواكب التطورات الحديثة . 

أكد الخبراء أنّ مشروع مسبار الأمل سيعزز الاقتصاد الإماراتي حيث سيبرز كفاءة قطاع تقنية المعلومات والاتصالات والقدرة على  تنفيذ مشاريع صعبة ومعقدة للغاية وستصبح مركزاً للتكنولوجيا والأبحاث يستقطب الاستثمارات العالمية ويحتضن الابتكارات علاوة على فوائدها من خلال تحليلات البيانات الناتجة عن رصد الأرض، وصناعة إعلام الأقمار الصناعية، وتصنيع أجهزة وتطبيقات الملاحة، والبحوث الفضائية التجارية، وتصنيع الأقمار الصناعية الصغيرة، بالإضافة إلى تعدين الفضاء.

كما أنها بداية عصر جديد للدولة وشبابها  بالحصول على وظائف واعدة في مجالات العلوم والبحوث المتقدّمة وستشهد إقبالاً وتركيزاً متزايداً على دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لتلبية الحاجة لهذه الوظائف الجديدة حسب مصادر الخبراء .

بدون شك إنجاز عربي وإماراتي كبير يدل على اهتمام اكبر بالأبحاث العلمية والتكنولوجيا في سبيل تنويع  الاقتصاد وعدم اقتصارها على قطاع معين ومقارعة الدول الكبرى والدخول في منافسة اقتصادية ترفع من مقامها .

بعض الدول العربية والعالمية  باركت هذا الإنجاز وشاركته من خلال صبغ بعض معالمها باللون الأحمر احتفالا وابتهاجا بهذا الإنجاز في موقف أخوي ولسان حالها يقول من جد وجد ومن زرع حصد وهي خلاصة مسبار الأمل .

نبارك هذا الإنجاز ونرجو لجميع الدول العربية مزيد من الإنجازات المماثلة لتعزيز اقتصادها وتنويعه وبناء مستقبل زاهر لشعوبها .

ودمتم في رعاية الله