لن يزايد احد على بساطة القائد عيدروس الزُبيدي وعلى شجاعته وحنكته وثقته بنفسه وشعبه .
وعن الذين رموه بحجارة اللوم فسوف يبني من هذا الحجارة قلعته الشامخة .
عيدروس اصبح اليوم من شواهد الوطن ورموزه ، ودوره الوطني ومواقفه ووطنيته لن تصيبها رذاذ المتقولين والخصوم .
كان رده الواضح والجلي اثناء المقابلة التلفزيونية عبر - فضائية روسيا اليوم -وسؤال المذيع عن تطبيع العلاقات مع اسرائيل؟
حيث قال بما معناه انه لم يتم التواصل بيننا في مسألة التطبيع ، مع اسرائيل لان الجنوب لا زال لديه همه الاكبر ، وهو اعلان الهوية الجنوبية ،على ان التطبيع اليوم اصبح امرا عاديا فهناك دول عربية اعلنت التطبيع ،والجنوب وفي حالة تحقيق اهدافه فمن حقه ان يتخذ ما يراه.
ومن نافلة القول ان التطبيع خدم الفلسطينيين، فقد لمسنا تخفيف التوترات والتسهيلات في المعابر وكذلك الهدأة في الجانب الامني بعد ان كانت الاخبار تتواتر يوميا
عن المناوشات والاستفزازات .
وهناك اليوم - الرباعية الدولية - التي سوف تشرع في توطيد الحل المستدام في اعلان دولتين متجاورتين .
تعبت اسرائيل وتعبوا العرب من هذه العداوة التي ارهقتهم واوجعتهم . وياليتنا - طبعنا -قبل سبعين سنة وارتحنا من هذه العداوة التي استنزفتنا .
والحقيقة ان الحروب مع اسرائيل افقدتنا فرص التنمية، لاننا العرب مثل الفلاح الامريكي البدائي الذي لا يستطيع يمشي ويعلك اللبانه ! بينما اسرائيل تمشي وتعلكنا بإسنانها مثل اللبانة .
وعن المتهورين الذين لا يعجبهم الا- خلي السلاح صاحي- فهذا الميدان يا حميدان
فاروق المفلحي