بصيص أمل يشهده إتفاق الرياض من خلال بعض الانسحابات لكلا الطرفين بشهادة تصريح التحالف العربي بجدية الطرفين لتنفيذ الشق العسكري .
بناء الثقة و نسيان الماضي بشعاراته التحريضية بدخول عدن بحدنا و حديدنا أمر متطلب لحقن الدماء و تنفيذ بنود إتفاق الرياض بشقيها السياسي و العسكري .
لا يستطيع أحد إقصاء الآخر فالجنوب محتاج إلى نوايا حسنة لمصالحة شاملة و تضميد الجراح و نسيان الماضي القديم بعلاته و التطلع للمستقبل بعيداً عن المصالح المناطقية و الجهوية تحت عنوان الجنوب للجميع .
على الجميع استيعاب الدروس السابقة من بداية دخولنا باب اليمن إلى بداية مؤشرات فعلية لخروجنا منه مفادها أنّ التهميش و الإقصاء و الاقتتال نهايته مؤلمة و أنّ التعايش و القبول بالآخر و الجنوح للسلم الخيار الآمن و الحكيم .
المرحلة الحالية تتطلب رص الصفوف و عودة البوصلة في اتجاهها الصحيح و مساعدة أشقائنا و إخواننا تحت مظلة التحالف العربي و بناء المؤسسات و توفير الخدمات و تثبيت الأمن و تعزيز العملة و إيجاد حلول لهذا الغلاء الفاحش الذي انهك المواطن .
و دمتم في رعاية الله