أكاديمي .. يتجرد من أكاديميته بشتم عدن ؟!
أحمد محسن أحمد
أخشى ماأخشاه .. أن هؤلاء الذين برزوا ( مدافعين ) مع إعلان فتح جامعة الإيمان بعدن ليبرروا أسباب وجودها في مجتمع عدن الذي وصفوه بأوصاف ليست فيه بقدر ماهي فيهم .. وهم أساسا يريدوا يمارسوا ( الجرور) والجرور ليس على الطريقة السعوديه .. ولكنه باللهجة البسيطه التي اعتاد عليها أبناء عدن .. أي إنهم يريدوا يجروا النخب المثقفه في عدن لميدان المباريات الساخنه في القذف والنيل من سلامة واستقامة عدن وأبناء عدن المعروفة من قديم الزمن ؟!.. فقد خدمتنا إلى حد بعيد تلك الفتره من زمن الوحده في أشهرها الأولى عندما رحلنا إلى صنعاء مصدقين بأنها وحده وتلبيه لنداء الواجب للعمل في صنعاء وفق قرارات التعيين لنا بالقرارات الجمهوريه !..
فعلا وان كانت فترتنا بين تلبية الواجب في صنعـاء من أيام الوحده الأولى حتى تم فرض العوده علينا بعد ثمانية أشهر لاغير .. فلا زلت احتفظ بالوثائق التي تؤكد أننا مرفوضون بسبب أسلوبنا العملي والنقي والخالي من أي طريقه من طرق السلب والنهب ومد اليد للحق العام والخاص ؟!.. ففي تلك الفتره كانت ألفرصه سانحه جدا للتعرف على حقيقة ماكان عليه المجتمع في صنعاء وعتاولته الذين كانوا يتهمون عدن وأبنائها بغير ماهم فيه .. حيث تكشف لنا أين هو الفسق والفسوق والانحلال الخلقي التي كان ولازال معشعش في أذهان وسلوك أولئك الذين يتهمون عدن وأبناء عدن زورا وبهتانا بدافع واحد ولا سواه .. وهو إنهم يريدون تغليف العيوب الكبيره فيهم ( كعيوب البغله ) بأنها ليس فيهم ... وإنها فيمن يدعونه كذبا وزيفا .. في الوقت الذي هو في نفوسهم المريضه؟! ..
رغم أنني لست على شاكلة هذا المدعي بأنه أكاديمي لأصل حد السفه وإلصاق التهم الباطله بحق شعب لايعرفه جيدا بأنه ثار على استعمار لبلد كانت لاتغيب عنه شمس الضحى ؟! وانه هو الذي فجر الربيع العربي الذي كان يوم 7/7/2007م وهو اليوم التاريخي الذي ألهب العالم العربي ليخرج الجميع بعده في ثورة على الانظمه وأولها النظام الذي داس على رقاب أمثال هذا الأكاديمي الذي كان لايعرف عن هويته إلا من خلال ماكانت تجود به عدن لأجداده وآباءه !.. الم تسمع أيها الأكاديمي المزيف إن عدن هي التي احتضنت الأحرار أمثال ( النعمان والزبيري ودماج) وان الصحف العدنيه هي التي أجبرت الإمام احمد لان يأتي إلى عدن بصفته إمام الشمال وليس إمام عدن التي ألهمت ثوار الشمال مبادئ النضال ومواجهة الطغمه الذين ظلوا داعسين على رقابكم حتى يوم 7/7/2007م ؟!..
إذا ( أيها الأكاديمي المزيف) أردت أن افتح مفاسدكم فان الصحف جميعها لن تغطي مفاسدكم التي لاتحصى !.. وأقول لك باختصار لقد كانت الثمانية الأشهر التي كنت فيها مديرا عاما في صنعـاء بعـد الوحده قـد سنحـت لي ألفرصه التي لاتعوض لأعرف الكثير والكثير عن موبقاتكم .. واستشهد هنا بحكاية احد المشائخ أئمة مسجد في مدينة الروضه بعدن بعد أن زار قريته بعد غياب طويل ( أنت يجب عليك أن تعود إلى أسباب هروب العديد من الشماليين للاختبـاء في عـدن من ما واجهـوه من مفاسـد هناك ) هذا الشيخ عاد ليقول لي .. " لقد وجـدت إن الاتهامـات التي كانـت تكال لعـدن وأبناء عـدن هي زائفـه قياسا لما شاهدته هناك ( في الشمال ) من أخلاق هابطه وبحاجه لتصحيح؟!.. للعلم .. هذا الشيخ لازال على قيد الحياه .. ويمكن لنا العوده إليه ؟!.. لأنه شاهد من أهله ؟! فقط أيها الأكاديمي المزيف قضية جامعة الإيمان التي قلت إنها ستعلم أبناء عدن الأخلاق .. ياريت لهذه الجامعه أن تكون مترجمه للمثل القائل " يامفرق المرق أهل بيتك أحق " فهل لدى هذه الجامعه ملف للأخلاق التي سادت في عدن وشيخها الأول يعرف إن لعدن عليه فضل لها لايستطيع نكرانه .. ولازلـت اذكـر تلك المقابلـه مع الشيـخ الـزندانـي فـي قنـاة الجزيـره عندمـا قـال .. أن والـده ( رحمه الله ) كان يعطيه مئة شلن ليشتري ( شوكلاته) في عدن !.. وعلقت على هذه المقوله بمقال(في صحيفة 14 أكتوبر ) بعنوان الشيخ الشبل.. واخرى.. لا ياشــ ـــ .. يـ ..خ وقـلت لـه إن الشوكلاته كان اسمهـا زمـان ( شكليـت ) وليس شوكلاتـه .. وان قيمتهــا (عانه .. أو عانتين ) وليس مئة شلن ؟!.. وإذا لديك تسجيل لهذه المقابله فعليك مراجعتها .. أما الصحيفه (14 أكتوبر) فهي معي ؟.. ماذا تريد أن تقول بالضبط أيها الأكاديمي المزيف ..
هل تريد أن تقول انت وأمثالك إنكم تطبقون المثل القائل .. " اللي ماتقدر تجازيه عاديه ".. فهل لأنكم الاعجز عن مجازات هذه المدينة العظيمه عدن وأبنائها فما معاكم كعجزه وأصحاب ضعف في الأخلاق والنفوس الكريمه إلا أن تعادوا هذه المدينه وأبنائها ؟!.. أما حكاية الخمـر والعاهـرات فمن العيب أن ندخـل في هذا المجال أيهـا ( المنحط) .. فعليك فقط أن تعود إلى سجل هذه الأعمال ومن هم الذين يشتغلون في هذه المجالات وماهو الحزب الذي مقره بجانب خماره حتى كتابة هذه المقاله .. للعلم هذا الحزب الذي يداري على هذه المخمـاره الواقعـه بجانـب مقـره هو من الذين يدعون بأنهم حماة الدين .. والدين منهم برأ .. صدقني .. إنني أتعفف .. والله .. وبالله الأعظم إن نفوسنا اكبر من أن ( ننجر) إلى طريقكم السيئ والخائب .. لأننا نعرف ( البير وغطاه) ولو دخلنا في هذا المجال لجعلناكم من ارذل المجتمعات في الدنيا) وهذا ماجعلنا نكره وحدتكم .. ونكره إننا في صله معكـم لأنكـم تنظــرون إلى عـدن بأنهـا سيـدة المـدن اليمنيـه الشماليه وهي التي علمتكم (ألف باء ) واسألوا كباركم أيها الضائع بالفساد والقبح وانتم في حاله نفسيه صعبه لأنكم ترون عدن وأبناء عدن رافعي الرؤوس فتستنكرون عليها وعليهم هذه الروح العاليه في ظل انحطاطكم إلى الدرك الأسفل من الأخلاق .. ولنا معكم عوده ... إن انتم عدتم ؟!