لعبه قديمة مكشوفة يعيد اللعب بخيوطها من جديد حزب الاصلاح .. و هم كانوا رواد التشدد .. بل هم من بدأ أداة (التكفير) لكل من كان خارج حزبهم .. و نكلّوا (بكم واحد) .. حيث لازالت آثار التنكيل بالشرفاء جار على قدم وساق حتى يومنا هذا ؟!.
اليوم خرج لنا قيادي بارز ( ما هو داري .. هل هو حزبي إصلاحي .. أو وزير حكومة الشر في بلاد التشطير .. شمالها شمالاً .. و جنوبها راسخاً في أرضه) !!..
قال الوزير الإصلاحي .."لا مش نحن رعاة الارهاب .. بل هم ".. و عندما سئل من هم .. وجدها فرصة لإتهام شركائهم في الإرهاب .. و هم (الحويثة) .. أما هم فأيديهم لازالت وستظل تدمي من فتاويهم التكفيرية ؟!.
لماذا لا يخرج لنا حزب الاصلاح ليقول كلمة واحدة فيما ساقه من بلاء وشقاء بحق الناس الشرفاء .. وهذا ما سبق أن قلته من زمن بعيد .. وتحديداً من بعد حرب 1994م عندما خرج لنا معلمهم الأول الذي قال في مقابلة تلفزيونية .. " أن والده كان يعطيه (زمان) مئة شلن علشان يشتري (شكلاته)".. ولا زلت أحتفظ بالأربعة المقالات التي كتبتها في صحيفة (14أكتوبر) كرد على مغالطاته الكثيرة و أبرزها أننا جميعاً في عدن (زمان .. عندما كانت عدن بندر) .. كانوا الآباء يعطونا (عانه أو عانتين) لنتشتري (شكليت أو نعنع) و ليس (شكلاته) و لمزيد من التوضيح إقراء عزيزي القارئ هذه المقالات المهمة التي تفضح قيادات و رموز الاصلاح من أيامهم الاولى .. و عاد دم المغفور لها بإذنه تعالى (لينا مصطفى) لم يبرد بعد ؟!.. و الاعداد التي نشرت مقالاتي في صحيفه (14أكتوبر) أرقامها و تواريخها
المصيبة الكبيرة أن هذا الحزب يرفض النصيحة التي تأتيه من أشخاص (يتمنون له الخير) .. لكن ما يؤسف له .. لا حياة لمن تنادي .. أخي الكريم .. قارئ هذا المقال .. سأقص عليك حكاية من حكايات هذا الحزب الذي لا يريد أن يتعلم من أخطائه .. و أعذرني إذا أفردت هنا قصه رياضيه .. فنحن (مطبوع في ظهورنا النشاط الرياضي الذي كان زمان الى ما قبل الوحدة غير المباركة 1990م)؟!.. سقطت الدائرة الانتخابية في المعلا بيد الاصلاح .. عندما سأل المخلوع حالياً .. و الرئيس السابق .. المسئول عن الرياضة في عدن (حينها) عن سبب سقوط الدائرة (23 المعلا) بيد حزب الاصلاح و (طحست) على المؤتمر .. رد عليه المسئول الأول في رياضة عدن بالقول .."لأن نادي شمسان سقط بيد الاصلاح".. و عندما سأل الرئيس السابق عن سبب سقوط نادي شمسان بيد الاصلاح رد عليه بالقول الزائف .." لأن نادي شمسان كان بيد عناصر شيوعية".
وهذا الامر كان عام 2006م .. هنا فقط أقولها بكل شجاعة .. و لا زال على قيد الحياه رجال أوفياء سيشهدون على ما أقوله .. لقد قلت لهذا (الأفاك) .. سوف " تُلعن في عدن"؟!.. و أحتفظ لنفسي بما رأيته كدليل على ما كان عليه ذلك الزمن ؟!.. للحق أقول أن من شباب حزب الاصلاح ( و هذه ليست المرة الاولى التي أقولها لأنها الكلمات الصادقة ) .. هناك شباب في حزب الاصلاح كانوا أوفياء و عشنا معاً في المجلس المحلي الأسبق بروح المسئولية الواحدة .. لكن أين هم ؟.. ثم و هو الأهم لماذا هم محاربون في حزب الاصلاح .. ففي 2006م كان المسئول الحزبي في الاصلاح (الدكتور.....) .. ما أروع هذا الرجل في موقفه من انتخابات نادي شمسان في ذلك العام .. عندما جندّ حزب الاصلاح كل عناصره من مديريات عدن .. لا زالت كلمات (الدكتور.....) ثابته و ستظل راسخه و مصدر احترامي و تقديري له و لأمثاله ؟!.. و مثله كثُر في مديريه المعلا .. لكن كل من كان (صالحاً في حزب الاصلاح) يحارب و لم أعد أسمع لهم صوت ؟!.. و هذا ما يجعلني أذكر و أذكرّ زملائي و رفاق الدرب في الحزب الاشتراكي اليمني .." هل شرفاء الحزب الاشتراكي لهم الكلمه المسموعة في حزبهم " ؟!.. و هذا ما نراه .. و نسمعه من ممارسات حزب الاصلاح بحق أعضائه الشرفاء .. و المثل واضح .."فمن شابه أباه .. ما ظلم .. و هذا من ناحية .. و من ناحية أخرى .. من عاشر القوم أربعين يوماً سلكوا (وليس عبدوا) ما سلك السلف .. أو أسلافهم"؟!.. و آخر الكلام .. ليس حزب الاصلاح الذي يتبع و يسير على طريق أسلافه في السياسة (حزب اشتراكي .. حزب المؤتمر) .. و لكن حتى القيادات في سلطة الشر .. آسف أقصد شرعيه ..؟!.. لا يخرجون عن عبايات و تلابيب أربابهم .. و .... أسلافهم .. و لنا لقاء ؟!