الدور الريادي و البارز للنخبة الحضرمية بشهادة قوى دولية جعلها عرضة للتفتيت من أطراف لا تريد لحضرموت الإستقرار أمنياً و بالتالي الدخول في عوامة الصراع و تفتيت النسيج الحضرمي .
محاولة تفتيت و تشطين النخبة الحضرمية غير مقبولة تارةً بتصريحات رسمية عليا لا مسؤولة و تارةً أخرى بتوجيهات لا تمس الواقع الجغرافي و المنطق حيث ستبقى حضرموت لأبناء حضرموت .
أبناء حضرموت أولى بحمايتها و حماية أماكن الإمتياز فيها بعيداً عن أي تشكيلات أخرى من خارجها حيث آلاف الشباب القادرين على الدفاع عن مدخراتها و ثرواتها .
أبناء حضرموت أكثر دراية بشعابها و لديهم ما يؤهلهم لشغل المناصب في كل المجالات إذا ما حسنت النوايا بعيداً عن المناطقية و الطائفية و الجهوية.
النخبة الحضرمية صمام أمان حضرموت مستقبلاً حيث التسويات و الاتفاقيات القادمة كقوة حامية لترابها و تراب الجنوب عامة .
في الأخير ستبقى حضرموت للحضارم بفضل الله ثم بفضل نخبتنا الحضرمية التي سيلتم شملها يوماً ساحلاً و وآدياً .
و دمتم في رعاية الله