الاف من كلمات وعبارات الهجاء والنقد الحاد القاسي كتبتها ونشرتها طوال ثلاثين سنه ضد تسييس الدين وتوظيفه في العمل السياسي وضـــد اشخاص محددين قادو ويقودون هـــذا التوجه وفي رأس القائمه عبدالمجيد الزنداني وعبدالله الاحمر وعبدالله صعتر واليدومي واخرين.. لماذا ؟؟
من ناحيه الدين اقدس واجل من ان يلوث باوحال واوساخ السياسه .. ومن ناحيه لدي قناعات مبنيه على واقع ومدعومه بدلائل تثبت ان قادة توجه وفكرة تسييس الدين لم يخدمو الدين بل يسيؤن له حينما نتابع صمتهم او نشاهدهم يغضون الطرف عن فساد وافساد قيادات قبليه وسياسيه وعسكريه طــــــوال نصف قرن بل ان الامر تعدى هــــذا الى شراكه وتبادل منافع بين قادة التوجه الديني ورموز الفساد القبليه وما العلاقة العميقه الخاصة التي ربطت عبدالمجيد الزنداني برؤوس الفساد والنهب الكبيره عبدالله الاحمر وعلي صالح وعلي محسن الا انموذج وشاهد ودليل دامغ .
في نفس الوقت استطيع القول بثقه انني لم اكتب طول حياتي كلمة او عبارة نقد او هجاء واحده ضد عضو عادي من قواعد التجمع اليمني للاصلاح او حتى من قياداته الوسطى حسب السلم القيادي .......لماذا ؟؟
لانني على قناعه من واقع المعايشه والتجربه ان غالبية شباب قواعد التجمع اليمني للاصــلاح يحملون نوايا دينيه ووطنيه سليمه وطيبه ويتميزون بجدية العمل والسلوك في الانتماء والاخلاص للتنظيم الذي اختارو الانتماء له .. وهــذا لايمنع من وجـــود اشخاص بينهم ذهبو للانتماء للاصلاح بدوافع معيشيه خالصه كالاستفاده من الجمعيات او الحصول على وظيفه بسيطه او ماشابه ذلك .. لاالوم هـــــــــــؤلاء .. ظروف المعيشه صعبه .
الفرد من قواعــد الاصلاح او حتى من قياداته الوسطيه يجعل مصلحة التنظيم اهم من مصلحة القبيله التي ينتمي لها .. والفئويه الاجتماعيه او التعامل بحسب الانتماء الاجتماعي قبلي اوخلافه غير معمول به او معترف به عندهم .. وهــــــــــذه ميزه ايجابيه مهمه جدا يجب الانتباه اليها بحكم نهج الفئويه الاجتماعيه المدمر وتقسيم الناس الى شرائح اجتماعيه ما انزل الله بها من سلطان .
مشكلة الاصلاحيين في القواعد وكل مستويات القياده انهم يصنمون قيادتهم العليا الى حد التقديس لبعض رموزهم القياديه .. النقد الذاتي لايؤمنون به بالمطلق .. اما المطالبه بالتغيير للقيادات العليا فهذا من المحرمات عندهم ..
بالنسبة لي لولا وجود عبدالمجيد الزنداني ومحمد اليدومي وعلي محسن وعبدالله صعتر وحميد الاحمر وهيمنتهم على هــــذا التنظيم لطلبت الانتماء اليه وانا الذي قاربت الستين ولم انتمي أي يوم لحزب او تنظيم او مكون سياسي ولم ارتبط باي علاقه من أي نوع لاي احد .......الاصلاح غير لولا قيادته العليا