كان علي عبدالله صالح كلما احتاج الى مبالغ ضخمه من المال للانفاق الباذخ على ابواب الافساد واوسعها شراء ذمم مشائخ القبائل والدين ومعاونيهم والمقربين منهم يلجأ الى طبع مليارات من العمله الوطنيه بلا غطاء انتاجي حقيقي اواحتياطي نقدي اجنبي معادل او حسابات اقتصاديه ضروريه... لــهـــذا تسارع انهيار الريال اليمني امام العملات الاجنبيه في عهده الى ارقام ومستويات مخيفه وغير مبرره .
الان لدينا عصابات خارج اليمن هم واسرهم وذويهم يدعون انهم السلطه الشرعيه للبلاد يقومون بافضع مما كان يقوم به علي عبدالله صالح في هـــذا الجانب .. الفرق بينهم وبين علي صالح انه كان يمارس افعاله بسلبها وايجابها من داخـــــــل البلاد ولا يتردد اويتهيب الظهورعلى الناس او التنصل من مسؤليته ولو نظريا .. وكانت عجلة الاقتصاد تدور بشكل لابأس به ومستوى المعيشه في حدود معقوله .. بينما الوضع المعيشي اليوم مأساوي وكارثي بالنسبة لمعظم الناس في البلاد وخارجها .. وهــــــــــــــــؤلاء تدور تكهنات وشائعات من وقت لاخر ان كانو لازالو عل قيد الحياه نتيجة اختفائهم وتهربهم من الظهور ومخاطبة الناس لوضعهم في صورة مايدور ويجري ......اخــذو من صالح اســوأ ماكان يمارسه وتركو ايجابيات كانت لدى الرجل .
البلاد في حالة حرب وانهيارات وكوارث وانتاج معطل واقتصاد مدمر من قرابة عشر سنوات .. وهـــــــــــؤلاء بحكم ولعهم وادمانهم الدائم للفساد والخراب وشهواتهم المتأججه المستعره دوما للمال يقومون بطبع كتل نقديه من الريال اليمني بتربليونات الريالات وادخالها الى البلاد على طريقة ادخال المهربين للمهربات المشبوهه .
سلطه او حكومه لاتتواجد بين مواطنيها .. وكميات مهوله من النقد تطبع ويتم تهريبها الى البلد .. هنا جــرائم عمليات تزوير وتهريب مكتملة الاركان .. لاول مره في تاريخ البشريه حكومة بلد هي من تزور العمله وتمارس التهريب .
اليوم معظم البشر وحتى بعض الاميين النابهين يدركون ان طباعة العمله بلا غطاء اقتصادي حقيقي يعني انهيارها وانهيار قيمة العمله عــذاب وجوع وقهر ومعاناه ومآسي للفقراء والبسطاء من المواطنين .
هــؤلاء يمارسون جرائم تزوير العمله وتهريبها الى البلاد لتغطية نفقات خرابهم بلا ادنى خجل او ضمير او احساس بالمسؤليه تجاه العواقب الكارثيه التي تترتب على التضخم النقدي في البلاد وانهيار قيمة العمله المحليه.
@@@