ملف الكهرباء مادة ثمينة للابتزاز السياسي في عدن لإحراق كل جهة تريد الاستقلال بالقرار الجنوبي..

2020-05-30 13:17
ملف الكهرباء مادة ثمينة للابتزاز السياسي في عدن لإحراق كل جهة تريد الاستقلال بالقرار الجنوبي..
شبوه برس - خـاص - عـــدن

 

قال كاتب ومحلل سياسي أن ملف الكهرباء مادة ثمينة للابتزاز السياسي في عدن لاحراق كل جهة تريد الاستقلال بالقرار الجنوبي..

 

وقال الكاتب المهندس "مسعود أحمد زين" في موضوع تلقاه محرر "شبوه برس" ونعيد نشر نصه وجاء مستهله :

سيبقى ملف الكهرباء مادة ثمينة للابتزاز السياسي في عدن لاحراق اي جهة تريد الاستقلال بالقرار الجنوبي..

1) سيبقى الامر كذلك حتي وان تم انجاز محطة التوليد الجديدة بعدن (256 ميجاوات) في اكتوبر القادم بتمويل شركة بترومسيلة.

2) سيبقى الامر كذلك حتى وان تم شراء 180 ميجاوات الان من شركات الطاقة.

3) سيبقى الامر كذلك حتى وان التزمت السعودية بالوقود لفترة محددة

4) سيبقى كذلك طالما وبقي عنصر التحكم بمنظومة الكهرباء مركزي وبالتالي الابواب المتوفرة كثيرة جدا لاحداث تخريب مركزي للمنظومة وقت الضرورة السياسية باختلاق الاعطال الفنية او تجفيف قطع الغيار او منع الانسياب الطبيعي للتغذية بالوقود او حتى افتعال مشاكل نقابية لهدف تعطيل العمل.

5) الحل التقني الوحيد للاستقلال النسبي من سادية تلك الاطراف القذرة التي تستخدم الكهرباء مادة في الصراع السياسي هو توفير مصدر كهربائي دائم لكل مستهلك في عدن بعيدا عن المنظومة الكهربائية الحالية.. ولو في الحدود الدنيا.

6) جرعة من معدات الطاقة الشمسية لكل بيت، مجانا للفقراء وبالتقسيط بسعر مخفض للموظفين وبسعر كامل للمقتدرين..

7) جرعة في الحدود الدنيا فقط ( لوحين باجمالي 400 كيلووات، وبطارية ١٠٠ او ٢٠٠ امبير  ومنظم)

 

ان تقوم الادارة بفتح مناقصة لخمسين الف وحدة منزلية متكاملة ستجذب الشركات المصنعة مباشرة وستحصل على افضل الاسعار،

و 10 او 12 مليون دولار سوف تلبي الغرض ولن يعدم الانتقالي الوسيلة في توفير هذا التمويل..

ومن الجزء الذي سيباع بسعر مخفض او كامل يمكن توفير مبلغ اضافي ل 20 او 25 الف وحدة منزلية جديدة.

9) الطاقة الشمسية سوف توفر طاقة كهربائية نظيفة لكل بيت لجزء كبير من الوقت وفي حدود المقبول من الاضائة او التبريد (مرواح) ولن تعود منظومة كهرباء عدن مادة للابتزاز السياسي القذر.