على الإخوة في حزب الإصلاح الابتعاد عن الجنوب بشكل نهائي ورفع أيديهم حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة
حيدرة ناصر الجحما *
خطوات هامة وعاجلة باتجاه محافظة عدن منها قلع الثالوث الفاشل المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي ومدير الامن العجوز ان محافظة عدن هي قلب الجنوب النابض وهي الاولى بالتغيير الشامل والعاجل باعتبارها رأس الحربة للقضية الجنوبية لقد خاب امل الناس في عدم حلحلة وتغيير قيادة محافظة عدن الأبية لقد عانت عدن من شلة فاسدة يقودها عبد الكريم شائف والكل يعلم أنة مشعل الفتن وداعم الكثير من الخارجين عن القانون وهو من سلّح والحق ضرر بالغ بمحافظة عدن الأبية المسالمة لقد صارت الحاجة ملحة لقلع القيادات الفاسدة التي اكل عليها الدهر وشرب التي أصبحت عبء على المواطن والوطن وقد عانى الناس في شهر رمضان الكريم وقضوا معظمه في لهيب الحر والظلام الدامس ان بقيت تلك القيادات من شانه تأجيج الوضع وتعقيده ولماذا لاتحضى محافظة عدن بقيادة بحجمها مثل ما حضيت محافظة تعز كما نود ان نشير الى محافظة ابين التي لم يطرأ عليها اي تغيير عدى المحافظ الذي ظهر بالحرب واختفى بالسلم كان من الواجب ان يتم تغيير مدراء مرافق ابين دون استثناء لأنهم مسؤليين عن ما جرى لابين وسكانها اكثر من الغزاة الإرهابيين ان الوضع بابين ولحج له انعكاساته على عدن والعكس هو الصحيح ومن هنا لابد من الإشارة ان الإصلاح والهيكلة يجب عدم اختصارها على القوات المسلحة رغم انها تحتل المرتبة الاولى ان الحاجة تستدعي الاتجاه نحو محافظات الجنوب بالدرجة الاولى لانها تعاني منذ حرب عام 94 وهذا لا يعني عدم الاهتمام بالمحافظات الأخرى , ان الأوضاع في الجنوب ملتهبة وسوف تلتهب اكثر وعلى الإخوة في حزب الإصلاح الابتعاد عن الجنوب بشكل نهائي ورفع أيديهم حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة وحفاظا على السلم الاجتماعي والابتعاد عن تأجيج الأوضاع .
وبأي حق يحتفلون بعيد الثورة في عدن وهم حزب والاحتفالات من مسؤولية الدولة ان الإسراع في معالجة الأوضاع الأمنية والمعيشية هي الأولى ولن يتأتى الا من خلال ابعاد العناصر الفاسدة والحاقدة التي لازالت تنخر في جسم الوطن ان عدن تحتاج الى عناية خاصة من الاخ الرئيس الذي يدرك وضعها اكثر من غيرة من خلال اختيار القيادات الوطنية الناضجة التي ستقرب المسافة وتعمل على تطمين الناس بان القادم افضل بعيد عن الانتماء الحزبي ويجب اختصار التقاسم الحزبي بموجب المبادرة على الحكومة فقط ولكن من خلال اختيار الوزراء الأكفاء ويجب على كل وزير بعد دخول تشكيلة الحكومة ان يرمي الحزبية وراء ظهره , ان الشعب قد عرف طريقة لقد حان الوقت لإفساح المجال للقوى الوطنية الحية وإبعاد من ثبت فشلهم ودفعوا الوطن الثمن الغالي لقد ذهب زمن المراضاة وولى الى غير رجعة ولابد من الإدراك ان البلد غير قادرة على الاستمرار بنفس النهج والعقل السابق واذا ماتم السير بنفس العقلية والطريقة ستبقى العقلية والطريقة الخاطئة وستذهب البلد الى المجهول .
وهل تستحق عدن والجنوب الثائرة هذا الإهمال في الوقت الذي تتأملون بحوار الجنوبيين على أرضية جافة ودون معالجات حقيقية وكان الجنوب كالذي صام وفطر على بصل
* وكيل محافظة الحديدة