الفترة الانتقامية الثانية لقتل ابناء الجنوب من دون حسيب ولارقيب وهنا الفاجعة / الكارثة والطامة وحين نصرخ نحن الجنوبيون ونستنكر يقال لنا هذه سلطتكم وهذا زمنكم وفترة حكمكم ونقول لهم : اي حكم تتحدثون عنه فالقيادات الجنوبية تسلمت السلطة في وقت كانت فيه البلاد وما تزال مفخخة ولكن شعب الجنوب عبرعن موقفه الرافض في الثلاثين من نوفمبر2012م والايام القادمة سيصعد الجنوبيون احتجاجاتهم السلمية وسيشهد الجنوب اكبر انتفاضة في تاريخه ليذهل العالم اجمع وستكون حضرموت هي الاكثر تحركآ وتنظيمآ للتظاهرات والاحتجاجات للثورة السلمية الجنوبية لان معظم جرائم القتل طالت أبناء حضرموت المسالمين .. حضرموت السلام والخير والعطاء التي تعطي اكثر مما ما تؤخذ وشبوة التاريخ والحضارة والرجال الاشداء الاحرار الذي لا يرضون بالظلم او الاستبداد وهي ايضا تشعر بالظلم واستهداف رجالها الشجعان وآخرها جريمة القتل البشعة التي شهدتها مع مطلع العام الميلادي الجديد 2013 م لاثنين من خيرة شبابها هوما سيجعل شبوة تنتفض عن بكرة ابيها اما محافظة ابين فحدث ولاحرج لاول مرة في التاريخ يتم قلعها من الجذور ويقتل اهلها ويشرودن وتدك منازلهم وتحرق مزارعهم وتدمر البنية التحتية العامة والخاصة فيها وبالرغم من تحريرها الا أنها لا تزال مهملة ومدمرة وتعاني من التجاهل والحيف والظلم والظلام ولم يقدم لها سوى تعيين عشرات التعيينات لوكلاء بلا وكالة ليس الا.
والحقيقة الساطعة التي لا ينكرها أحد أن من يذهب الى أبين هذه الأيام لايجد سكانآ ولامساكن غير انه يجد كمآ هائلآ من وكلاء بلا سلطة ولاصلاحيات ولا نراهم الا في نشرات الاخبار يتحدثون عن ورش عمل وهمية وانشطة الرش الضبابي لمكافحة بعوض الملاريا وحمى الضنك وغيرها من فعاليات الكذب والتدليس وتناسوا أن ابين البطلة المعطاءة تحتاج الى الاعمار والاعتذار من قبل السلطات التي دمرت بنيتها التحتية وقتلت ابناءها وشردتهم الى خارج محافظة ابين ولأكثر من عام ونصف العام .
ابين ظلمت في الماضي وما تزال مظلومة اليوم واهلها بالسلطة. .. واليوم ما زال الظلم واقع عليها فلك الله يا أبين العزة والشموخ اما عدن اليوم فليست عدن المعروفة بامانها وجمالها فهي تعاني اكثر من غيرها لم يلتفت اليها احد صارت فيها الفوضى والنهب والحرمان والفساد والسلاح اننشر فيها بشكل مخيف ولحج المنسية الضائعة والجريحة في كل المراحل لازالت تعاني وتعاني ويقتل الكثير من رجالها الابطال وآخرهم العميد الشهيد البطل فضل الردفاني ( ابن ردفان الشماء ) ردفان الثورة والشموخ والذي قتل بطريقة وحشية امام وزارة الدفاع السيادية في صنعاء والمثل يقول ان كان المطر من كناني اين عاد الكنان وماجرى في الضالع من معارك وقصف لمنازل المواطنيين وقتلهم قبل ايام يدل بما لا يدع للشك ان هذة الفترة هي الفترة الأنتقامية الثانية التي تستهدف أبناء الجنوب بصورة خاصة واليمن بصورة عامة وهي تؤكد للجميع الدفع بالجنوب ورسالة لابناء الجنوب بانهم غير مرغوب فيهم وتقول لهم : انفصلوا تواروا عن أعيننا ولايوجد غير ذلك التفسير لما يمارس من تصرفات وجرائم في حق أبناء الجنوب التواقين للحرية والأستقلال واستعادة دولتهم الجنوب المغتصبة .
والسؤال الهام موجه للجنوبيين في السلطة وللسلطة بشكل عام ماذا يحصل ماذا فعلتم من اجراءات وخطوات تجاه القتل اليومي الذي يستهدف أبناء الجنوب دون غيرهم ؟ وهل انتم سلطة ام لازلتم تبحثون عنها وتحاولون تعلم ابجدياتها وعلى الجنوب النهوض والوقوف وقفة رجل واحد للمطالبة بايقاف مسلسل القتل الرهيب وفي المقدمة الجنوبين في السلطة ان السكوت عار لايخدم الشمال ولا الجنو ب عار على الكل ان شعب الجنوب اليوم سيزحف من كل مدن وقرى الجنوب كالسيل العرمرم الهادر لبعث اقوى رسالة في تاريخه للداخل والخارج واعتقد انها ستكون الرسالة الاخيرة والحاسمة والفاصلة بين الحق والباطل لقد صار واصبح الوطن كله على صفيح ساخن و ستاتي لحظة أشد واقوى من اعصار تسونامي والناس نائمون اللهم اني بلغت والله من وراء القصد .