لا مرحباً بالميسري والصبيحي

2020-03-20 15:48

 

ياليت تفهموا الكلام بشكل واضح:

الصبيحي الذي يرحب بعودته النائب هاني بن بريك اليوم كمواطن تم العفو عنه (مرتين) بأحداث الحرس الرئاسي السابقة.

شروط العفو .. (التوبة) فهل تاب الصبيحي؟!

الإجابة: لا، بل خرج بمناورات يهدد مرة أخرى

يعني أنه أخل بشرط العفو.

فليه بعدما أخل بشرط العفو ترحب به من جديد؟

يفترض تحاسبه على إخلاله بالعفو الذي منحه إياه شعب الجنوب بتوجيهات القائد عيدروس ..

 

الترحيب بمن تم العفو عنهم سابقا، كان مشروطا بعدم عودتهم لصف العدو!

واليوم اصطفوا معه، ألا يعتبر هذا عدوانا؟! يستلزم العقاب؟ أم أنه يجب أن يقتلوا منا العشرات من المساكين والبسطاء! مرة أخرى!

 

طيب هل يمكن نقول كمان: مرحبا بالميسري كمواطن، وهو نكث بعهده والعفو عنه؟ وهلم جرا من كل من عفونا عنهم ويقاتلونا اليوم؟!

 

يارب تكونوا فهمتوا القصد من انتقادي لكلام النائب.

والانتقاد لا يعني الانتقاص بقدر ما يعني تصويب الرأي، فلا أحد معصوم.

ومقام النائب هاني بن بريك محفوظ ولن نزايد عليه في حرصه وحبه للوطن، لكنه الرأي والمشورة ..

 

ويفترض بهذه المرحلة تكون لهجتنا شديدة على أمثال هؤلاء حتى لا يتجرأ غيرهم.

المرحلة تتطلب حزم وشدة، يكفي من سقط من اخواننا بسبب هؤلاء، ويكفي اننا لا نستطيع القتال في شقرة خوفا من اراقة الدم الجنوبي ..